توقيت القاهرة المحلي 04:34:49 آخر تحديث
الخميس 16 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

لبنان... عون وسلام

  مصر اليوم -

لبنان عون وسلام

بقلم:مشاري الذايدي

بعد أيام قليلة من انتخاب الرئيس اللبناني الجديد، العماد جوزيف عون، قائد الجيش، أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية، مساء أمس (الاثنين)، تسمية رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام، لتشكيل الحكومة، بعدما أيده 85 نائباً من إجمالي 128، في الاستشارات النيابية.

درجت العادة في لبنان منذ عقود، تعطيل انتخاب الرئيس ومنع تشكل الحكومة، كان هذا مظهراً من المظاهر المعتادة، وكان هذا بفعل «حزب الله».

تكرر هذا التعطيل مراراً، للدرجة التي ألف فيها اللبنانيون مصطلح حكومة تصريف الأعمال، والشغور الرئاسي، وكأن تغيير هذا الحال صار من المحال!

لا ريب أن عواقب نهاية النفوذ الإيراني في لبنان وسوريا، ما زالت تتوالى، خصوصاً مع متابعة الزلزال السوري العظيم، وتوابعه الارتدادية.

انتخاب جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، وخطابه «السيادي» التاريخيّ في البرلمان اللبناني، ثم انتخاب رجل القانون والعلم القاضي نواف سلام، سليل بيت سلام البيروتي الوطني العريق، هذان أمران ثقيلان في الميزان... لكن الفيصل هو في الواقع اللبناني الجديد، وتحقيق معنى الدولة وليس الدويلة.

مثلاً أمام القائد اللبناني جوزيف عون، ونواف سلام، الوزير الأول، على طريقة القاموس المغاربي، ترجمة سيادة الدولة على القرار الوطني... وتلك لعمر الله قضية القضايا وبقية القضايا.

على هذا العهد الجديد، الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عام 2006 والذي من بنوده ابتعاد «حزب الله» عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.

نحن نعيش في منطقة يؤثر بعضها على بعض، ولأننا كلنا تأثرنا بالحقبة الإيرانية بصورة أو أخرى، كان لافتاً هذه الأيام خبر إلغاء محكمة التمييز في الكويت حكماً صدر سابقاً من المحكمة الجنائية يقضي ببراءة 13 مواطناً من تمويل «حزب الله» عبر جمعهم تبرعات في لجنة خيرية، لتقضي مجدداً المحكمة ذاتها بحبسهم لمدة 3 سنوات وتغريمهم 27 مليون دينار، حسب «القبس» الكويتية.

اليقظة والعقل يقولان إنه من الصعب النوم على وسادة اليقين، بعد الإفاقة من الصدمة، لذلك يجب «تثبيت» وقائع سياسية اجتماعية قانونية على الأرض تمنع عودة الوضع السابق.

القاضي الدولي نواف سلام، رجل علم وسياسة وإدارة، وهو يعلم علل لبنان جيداً، وله كتاب بعنوان: «الإصلاح الممكن والإصلاح المنشود، بحوث ومقالات في الأزمة اللبنانية»، منشور عام 1989.

بقيت ترجمة الكلام الجميل من الرئيسين عون الجديد وسلام العتيد إلى عمل... فهيَّا إلى العمل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان عون وسلام لبنان عون وسلام



GMT 20:29 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

نكتة بوش ونصر غزة!

GMT 00:00 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة أمام حماس

GMT 00:00 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

فراغ القوة فى سوريا.. نظرية تبعث من جديد

GMT 20:24 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

ترمب – بوتين.. أوكرانيا ولقاء السحاب

GMT 20:24 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

من رحلة السلاح إلى حيلة المفهوم

GMT 08:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

هل ستعود الحياة إلى غزة ؟!

GMT 00:00 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

معنى قبول حماس للاتفاق

GMT 08:41 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

اجترار جمال الكلاسيكو

GMT 05:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
  مصر اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة تشمل قرارات صعبة لغزة بعد الحرب

GMT 00:41 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

السيسي يدعو للإسراع في إدخال المساعدات إلى غزة دون عراقيل
  مصر اليوم - السيسي يدعو للإسراع في إدخال المساعدات إلى غزة دون عراقيل

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

اختبار دواء يُعالج أشكالاً حادة من العقم عند الرجال
  مصر اليوم - اختبار دواء يُعالج أشكالاً حادة من العقم عند الرجال

GMT 09:10 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

حيل ونصائح لترتيب المطبخ غير المزود بخزائن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 08:41 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 08:54 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 03:19 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

"هايبرلوب" ينقل الركاب 313 ميلًا في 28 دقيقة فقط

GMT 00:23 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أزمة في الإجتماع الأمني للقمة بسبب دعوات الأهلي

GMT 05:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

جمال سليمان يستكمل تصوير " أفراح إبليس 2" السبت

GMT 09:37 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن عقار "كيتامين" للحد من أعراض الاكتئاب

GMT 21:10 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

مرتضى منصور يجتمع مع نيبوشا لحسم أمر استمراره من رحيله

GMT 12:28 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

مصادر تكشف عن موعد عودة شريف إسماعيل للقاهرة

GMT 13:57 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة يرغب في نقل السوبر الإماراتي لملعب القاهرة

GMT 04:07 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات خاصة تكشف حقيقة المصالحة بين أصالة وشقيقتها

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز تبرز أن شخصية "عائشة" في "الأب الروحي2" مفاجأة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

اللون الفضي صيحة جديدة تطغي على ديكورات المنازل

GMT 04:47 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نعيمة كامل تطرح تصاميم من الجاكيت بألوان مميزة

GMT 09:33 2017 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

تشارليز ثيرون تتألّق في فستان أسود شفاف

GMT 06:35 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ترياق لعلاج الجرعة الزائدة من "الباراسيتامول"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon