توقيت القاهرة المحلي 18:19:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

  مصر اليوم -

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير

بقلم: مشاري الذايدي

واشنطن ترحب بقرار الخرطوم مع المحكمة الدولية بخصوص تسليم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير للقضاء الدولي.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نحضّ السودان على مواصلة التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية من خلال تسليم الأشخاص المطلوبين وتشارك الأدلة معها. من شأن ذلك أن يشكل تقدماً كبيراً للسودان في مكافحته عقوداً من الإفلات من العقاب».

جميل، والبشير شخص لا يمكن الدفاع عنه ولا عن عهده ولا جماعته الإخوانية، لكن ما دامت رغبة الولايات المتحدة على هذا المستوى من التصميم في ملاحقة المجرمين الدوليين ولو بعد حين، فماذا عن مجرم آخر من الشرق الأوسط تورط في إرسال الآلاف إلى الموت... عنيت الرئيس الإيراني الجديد، مريد المرشد خامنئي الأقرب، وهو إبراهيم رئيسي؟ نقول ذلك والأدلة تترى ضد رئيسي من الادعاء العام في دولة غربية من دول المقدمة في الشفافية وحقوق الإنسان، وهي السويد. إذ نجح معارضون إيرانيون في استدراج أحد أعضاء ما يعرف بـ«لجنة الموت» التي شكّلها المرشد السابق الخميني لتعدم المعارضين الإيرانيين في أحكام جماعية. المدعية العامة السويدية، كريستينا كارلسون، قالت إن «حميد نوري» كان أحد الأشخاص في سجن كوهردشت بمدينة كرج، غرب طهران، الذين كانوا يعرضون السجناء على «لجنة الموت» التي تُصدِر أحكام الإعدام بحقهم، ثم يقومون بتنفيذ الأحكام. وعرض الادعاء أمام المحكمة صور القضاة الأربعة الذين كانوا يشكلون «لجنة الموت»، على رأسهم الحاكم الشرعي في طهران، حسن علي نيري، إضافة إلى رئيسي الذي قالت إنه كان نائب مدعي عام طهران، والمدعي العام نفسه مرتضى إشراقي، والرابع هو نائب وزير الاستخبارات مصطفى بور محمدي.
هل ننتظر من الإدارة الأميركية الديمقراطية بقيادة بايدن ضغطاً ملحاحاً مماثلاً للضغط المتتابع الذي حصل في قضية عمر البشير... أم أن المعايير والمصالح والحسابات مختلفة هذه المرة؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon