توقيت القاهرة المحلي 01:11:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مونديال السعودية... الأعظم

  مصر اليوم -

مونديال السعودية الأعظم

بقلم:مشاري الذايدي

في خبر منُتظر منذ فترة، ومتوقّع، فازت المملكة العربية السعودية بشرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم (المونديال العالمي) لعام 2034، وفازت بهذا المجد بوصفها دولة واحدة مضيفة، في أول نسخة موسّعة من المونديال سيعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».

أمس الأربعاء، أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أن السعودية ستنظم كأس العالم للرجال في 2034، بينما تقام نسخة 2030 في 3 دول: المغرب وإسبانيا والبرتغال.

فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ليسجل التاريخ المملكة بوصفها الدولة الأولى في تاريخ المونديال تستقبل منفردة 48 منتخباً دفعة واحدة، على اعتبار أن نسخة 2026 ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فيما ستقام نسخة 2030 في إسبانيا والمغرب والبرتغال.

«فيفا» منح الملف السعودي تقييماً عالياً غير مسبوق في تاريخ ملفات الدول المتقدمة لاستضافة كأس العالم منذ انطلاقتها عام 1930، حيث حصل على 4.18 من 5، واصفاً المخاطر بأنها متوسطة، فيما وصف ملف مونديالي 2026 و2030 بـ«عالي المخاطر» ودرجة تقييم أقل من الملف السعودي.

هذا هو الخبر، وتعمل عليه السعودية، دولة وشعباً، من اليوم حتى الوصول إلى لحظة عام 34 وستكون السعودية محطّ المتابعة والنظر من قِبل العالم كله، فنحن نعرف أن كرة القدم هي أكبر من مجرد لعبة رياضية، بل هي صناعة وعالم كبير متعدد الطبقات والمصالح والشبكات، إنها تظاهرة عالمية كبرى، عنوانها الأبرز هو التنافس على الظفر بكأس العالم لكرة القدم، لكنه في باطنه ينطوي على مسارات أخرى، سياسية ورياضية واجتماعية واقتصادية وتسويقية... وثقافية طبعاً.

المونديال هو أضخم حدث عالمي، رياضي وغير رياضي، يتابعه سكان الكوكب قاطبة، تقريباً، بشكل مباشر أو غير مباشر، ويعني التزام السعودية بتنظيم نسخة استثنائية من هذا المونديال، استضافة المملكة لعشرات الثقافات والحضارات من حول العالم، بما يعنيه ذلك من ضمانات عالية التزمت بها السعودية، ويعني المزيد من الانفتاح السعودي، وهو أصلاً -عنيتُ الانفتاح- جوهر الرؤية السعودية التي تريد تشييد حضارة سعودية متواصلة مع كل العالم.

وبعدُ، فهذا المسار الذي اختارته السعودية، منذ تدشين عصر الرؤية بإشراف الملك سلمان، وهندسة ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، معاكسٌ لكل مشروع متطرف أو منغلق أو عبثي في المنطقة، إذ لا يستقيم هذا مع هذا، مسارٌ سعودي يتجه للمستقبل والتواصل مع العالم، وفتح الشبابيك لينفذ منها الهواء ويسري فيها الضوء، وهو مسارٌ معاكس لمسارات مثل مسارات الحركات والتيارات الأصولية، من «إخوان» و«قاعدة» و«خمينية» و«حوثية»، ناهيك عن تيارات الخطب الحنجورية الفارغة.

هذا هو اختيار السعودية، قارنه بما ينادي به مدمنو الفوضى والخرافة، في شمال السعودية الشامي وجنوبها اليمني وشرقها وغربها بعد البحر.

قارنه... ويتضح لك الفجر الصادق من الفجر الكاذب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال السعودية الأعظم مونديال السعودية الأعظم



GMT 18:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

2025 عـــام النجاح والحـــــذر

GMT 17:15 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 17:14 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 17:13 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعدوان اللذان شطبتهما 2024...

GMT 17:11 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وجهة نظر مختلفة في قانون المسئولية الطبية

GMT 17:10 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 07:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 07:23 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الطبيب الروسي عبد الكريموف مع الملك عبد العزيز

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة
  مصر اليوم - مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد

GMT 03:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تحتفل بقُرب انتهاء تصوير "مملكة إبليس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon