توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصلاة في نيويورك؟!

  مصر اليوم -

الصلاة في نيويورك

بقلم - عبد المنعم سعيد

ارتج العالم بسبب أحداث الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١، وأعلن حلف الأطلنطى تفعيل المادة الخامسة من المعاهدة والتى تقضى بإعلان الحرب على من اعتدى على عضو من أعضائها. ولأول وآخر مرة فى تاريخ منظمة دافوس العالمية قررت نقل مؤتمرها السنوى إلى نيويورك مساندة للولايات المتحدة؛ ولما كنت مدعوا للمشاركة فقد كانت مناسبة لا يمكن تركها حيث يوجد أهم الشخصيات ذات الشأن الفكرى فى العالم. هناك التقيت بصديقى السعودى القديم د. إبراهيم المهنا ضمن وفد سعودى كثيف يحتوى على ما يقرب من ٢٠ سيدة من أساتذة الجامعات الذين يتحدثون الإنجليزية بطلاقة مع محتوى بالغ الغنى فى المعنى والمبني. هذه قصة أخرى عن استخدام السعودية لقوتها الناعمة فى لحظة عصيبة عليها وعلى العالم. قال لى المُهنا الذى ألف مؤخرا كتابا بعنوان: قادة النفط: نظرة من الداخل إلى أربعة عقود من سياسة المملكة العربية السعودية والأوبك لسياسة الطاقة الكونية, (دار نشر جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة) فى ٢٠٢٢: هيا بنا نذهب إلى نقطة الحدث الكبير؛ فهناك توجد الواقعة.

بدا الأمر ساعتها غريبا أن يذهب رجل جاء من بلد كان منها خمسة عشر ممن شاركوا فى أكبر عملية إرهابية فى التاريخ، ومعه رجل قادم من البلد الذى جاء منه قائد هذه العملية: محمد عطا. وصلنا إلى المكان الذى كان فيه مزيج من الركام ورفع الأنقاض، ولوحة كبيرة مكتوب عليها الكثير من ذكريات الضحايا مغلفة بحزن الأهل والأصدقاء، وكم هائل من الزهور. كان هناك طابور طويل ممن جاءوا لتقديم الاحترام وكان معنى الوقوف فيها الانتظار طويلا، وبعدها لن نعرف عما إذا كنا سوف ندخل أم لا. قطعت المسألة بالذهاب إلى قائدة شرطة المنطقة وقدمت لها صاحبى السعودى بعد أن ذكرت لها أننى مصري، وكلانا جاء للصلاة على أرواح الضحايا. بعد ثوان قليلة من التفكير فتحت البوابة وأدخلتنا. وهكذا دخلنا وقرأنا الفاتحة وعددا من الآيات القصيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصلاة في نيويورك الصلاة في نيويورك



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon