توقيت القاهرة المحلي 00:11:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصلاة في نيويورك؟!

  مصر اليوم -

الصلاة في نيويورك

بقلم - عبد المنعم سعيد

ارتج العالم بسبب أحداث الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١، وأعلن حلف الأطلنطى تفعيل المادة الخامسة من المعاهدة والتى تقضى بإعلان الحرب على من اعتدى على عضو من أعضائها. ولأول وآخر مرة فى تاريخ منظمة دافوس العالمية قررت نقل مؤتمرها السنوى إلى نيويورك مساندة للولايات المتحدة؛ ولما كنت مدعوا للمشاركة فقد كانت مناسبة لا يمكن تركها حيث يوجد أهم الشخصيات ذات الشأن الفكرى فى العالم. هناك التقيت بصديقى السعودى القديم د. إبراهيم المهنا ضمن وفد سعودى كثيف يحتوى على ما يقرب من ٢٠ سيدة من أساتذة الجامعات الذين يتحدثون الإنجليزية بطلاقة مع محتوى بالغ الغنى فى المعنى والمبني. هذه قصة أخرى عن استخدام السعودية لقوتها الناعمة فى لحظة عصيبة عليها وعلى العالم. قال لى المُهنا الذى ألف مؤخرا كتابا بعنوان: قادة النفط: نظرة من الداخل إلى أربعة عقود من سياسة المملكة العربية السعودية والأوبك لسياسة الطاقة الكونية, (دار نشر جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة) فى ٢٠٢٢: هيا بنا نذهب إلى نقطة الحدث الكبير؛ فهناك توجد الواقعة.

بدا الأمر ساعتها غريبا أن يذهب رجل جاء من بلد كان منها خمسة عشر ممن شاركوا فى أكبر عملية إرهابية فى التاريخ، ومعه رجل قادم من البلد الذى جاء منه قائد هذه العملية: محمد عطا. وصلنا إلى المكان الذى كان فيه مزيج من الركام ورفع الأنقاض، ولوحة كبيرة مكتوب عليها الكثير من ذكريات الضحايا مغلفة بحزن الأهل والأصدقاء، وكم هائل من الزهور. كان هناك طابور طويل ممن جاءوا لتقديم الاحترام وكان معنى الوقوف فيها الانتظار طويلا، وبعدها لن نعرف عما إذا كنا سوف ندخل أم لا. قطعت المسألة بالذهاب إلى قائدة شرطة المنطقة وقدمت لها صاحبى السعودى بعد أن ذكرت لها أننى مصري، وكلانا جاء للصلاة على أرواح الضحايا. بعد ثوان قليلة من التفكير فتحت البوابة وأدخلتنا. وهكذا دخلنا وقرأنا الفاتحة وعددا من الآيات القصيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصلاة في نيويورك الصلاة في نيويورك



GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

GMT 22:47 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حرب القرن

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي
  مصر اليوم - محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي
  مصر اليوم - محمود حميدة يتسلم جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 03:26 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 12:51 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

كيكة الشوكولاتة

GMT 21:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على الفرق الـ "الأربعة" المتأهلة إلى كأس العالم للأندية

GMT 11:36 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يكشف الاستاد الأقرب لاستضافة نهائي كأس مصر

GMT 10:23 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسوان يسافر إلى الإسماعيلية استعدادًا لمواجهة الدراويش

GMT 13:14 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة دبي تتراجع بنسبة 0.93% بجلسة الأحد

GMT 17:39 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا تسجل 14 وفاة و 3157 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 19:04 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم السبت ٣ تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 01:04 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

170 جنيها ثمن لقاح تطعيم الإنفلونزا الموسمية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon