توقيت القاهرة المحلي 19:35:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيارة السيدة جورجييفا؟!

  مصر اليوم -

زيارة السيدة جورجييفا

بقلم : عبد المنعم سعيد

 صادف رجوعى من الولايات المتحدة زيارة السيدة كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولى لمصر. ولا أخفى على القراء الأعزاء ما يطرأ على الذهن لجيل شهد الستينيات من القرن الماضى وذكرى فيلم «الزيارة» (1964)، وتقاسمت بطولته الحسناء إنجريد بيرجمان والأسطورى أنتونى كوين. قصة الفيلم مأخوذة عن مسرحية فريدريك دورينمات «زيارة السيدة العجوز» (1956) التى كانت فيها الخطوط الرئيسية فى الفيلم، وعمدت إلى اس تكشاف الجوانب المظلمة فى الطبيعة الإنسانية التى تجعل الحياة يُشترى فيها كل شيء بالمال. الأمر مختلف هذه المرة فهو مرتبط بالحالة الاقتصادية المصرية وما جرى فيها من تأثيرات سلبية نتيجة الأوضاع الإقليمية الملتهبة. ومع ذلك كانت نتيجة الزيارة إيجابية فقد ذكرت السيدة الموقرة أن الاقتصاد المصرى يسير فى مساره الإصلاحي، وأنه رغم الظروف الصعبة ينمو؛ وبالمصادفة فإن تقرير «فتش» جاء هو الآخر بحكم إيجابى جعل أن المطلوب هو مزيد من الصبر حتى نصل إلى نقطة تجاوز الأمراض الاقتصادية.

لم يكن ذلك كافيا، حيث الكفاية لا تأتى من تجاوز لحظات صعبة، وإنما تحقيق انطلاقة لا تسمح بالعودة إلى الصندوق. وكثيرا ما يراود الخاطر ألا تقترض مصر مرة أخري؛ كما أنها تستحق أن يبقى فيها أهلها فلا يذهبون شرقا وغربا بحثا عن المال والغنى. وفى وقت ذكرت أن مصر يمكن أن تكون «صين الشرق الأوسط» بما فيها من إمكانات وقدرات وتوليفة جديرة ببلد غنى ومتقدم. المفتاح فى كل جولات الصندوق وغيره هو أن مصر تحتاج أولا مزيدا من الانفتاح؛ وثانيا القدرة على جذب استثمارات هائلة تشمل جميع أركانها. الغريب أن الدولة المصرية لديها الكثير من المشروعات العملاقة؛ وما لفت نظرى بعد العودة أن فارقا إيجابيا جرى فى جميع المشروعات القومية خلال شهرين من البعاد؛ وحتى كان هناك خبر سعيد وهو أن معدل الزيادة السكانية تراجع ولو بشكل طفيف وهو اتجاه موجود منذ العام المالى 2019/ 2020.

يتبع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة السيدة جورجييفا زيارة السيدة جورجييفا



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"

GMT 09:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon