توقيت القاهرة المحلي 14:01:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قائمة أعمال مهمة

  مصر اليوم -

قائمة أعمال مهمة

بقلم - عبد المنعم سعيد

الانتخابات العامة كثيرا ما تكون مناسبة لمراجعة ما مضى، والاستعداد لما هو قادم؛ ولحسن الحظ أن العام الجارى شهد حوارا وطنيا ما زلنا حتى وقت نشر هذا العمود فى انتظار نتائجه. الحوار حدث بين النخبة من قادة الأحزاب والمثقفين وشخصيات ذات تأثير فى المجتمع المدنى والإعلام، ولكن حوار الانتخابات سوف يكون بين الجماهير. التفاعل بين النوعين من الحوار ضروري، وإدراك الفارق بينهما مطلوب، فالأول بدا مشغولا بالقضايا الليبرالية السياسية والحريات العامة ومسار النظام السياسي؛ أما الثانى فغالبا ما سيكون التأكيد فيه على العائد الذى يواجه مصاعب الحاضر ويتيح فرصا فى المستقبل القريب. تجربة السنوات الماضية نجحت فى حماية الدولة من الإرهاب، وقامت الدولة بدور كبير فى عملية التنمية وحاولت قدر الإمكان التعامل مع قوانين مزمنة - الإصلاح الزراعى والعقارات ومجانية التعليم - وتجاوز آثارها السلبية من خلال فتح أبواب جديدة من خلال مشروعات عملاقة. ولكن أبرز إنجازات الدولة الحداثية كانت اختراق إقليم الدولة، وإزالة قدر من العجز بين الديموغرافيا - السكان - والجغرافيا أو مساحة مصر الكلية من خلال مشروعات طموحة مثل نهر مصر الجديد فى الصحراء الغربية وبرنامج «حياة كريمة» فى قرى مصر كلها.

استكمال هذه المسيرة مع الزيادة السكانية المتوقعة، وما يجرى من زيادة فى أعداد اللاجئين والمهاجرين البالغين ١٥ مليون نسمة، تقتضى درجة أعلى من تعبئة الموارد القومية، وهذه تكون من إضافات لا تأتى إلا من القطاع الخاص المصرى والاستثمار الأجنبي. وثيقة ملكية الدولة والتعديلات الأخيرة فى إجراءات الاستثمار تبدو مبشرة، ولكنها وفقا للمركز المصرى للدراسات الاقتصادية تحتوى على ما يمكن للجهاز الإدارى للدولة استخدامه فى إفساد المبادرة. التطبيق سوف يفرز المسافة بين التفاؤل والتشاؤم، ولكن ربما يكون الأمر أكثر فعالية لو قمنا بتفعيل الفرع الثالث من السلطة التنفيذية وهو الإدارة المحلية، خاصة المادة ١٧٨ من الدستور التى تتيح المرونة فى الإدارة، وأيضا فى الاستثمار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة أعمال مهمة قائمة أعمال مهمة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon