توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

م. علاء دياب

  مصر اليوم -

م علاء دياب

بقلم: عبد المنعم سعيد

نعى الكثيرون المهندس علاء كامل توفيق دياب؛ وكما هى العادة، فإن صفاته الطيبة ومواقعه المنتجة ومشاركاته فى الحياة الإنتاجية المثمرة جرى ذكرها بحزن بالغ مختلط بالحنين الدامع. النعى الذى نشر عدد فضائله ومواقعه، ولكن كان غائبًا تقدير الدولة المصرية لأحد رواد الزراعة الحديثة والمتقدمة فى مصر، فمن الأمور المشهود لها الجوائز المصرية التى تُقدم إلى الرواد والمتميزين والمتفوقين فى مجالات العلوم والآداب والفنون؛ ولكن شيئًا من هذا لا يحدث فى مجالات الزراعة والصناعة والخدمات والإنتاج. وكما حدث فى كثير من الأولى توقف الذكر عند جيل الأربعينيات والخمسينيات، الذى توقفت مصر بعده عن الإنتاج الفكرى. ومن الطبيعى فى كثير من بلدان العالم أن جزءًا مهمًّا من نخبتها يشمل جانبًا اقتصاديًّا يتمثل فى مجمع من العائلات التى تخصصت فى مجالات بحيث أحدثت تغييرًا جوهريًّا فى المجال الذى عملت فيه ونقلت فيه مصر من المحلية إلى العالمية.

لا أدّعِى أن صداقة قامت بينى وبين المهندس علاء دياب، وبدايتها كانت دعوة على العشاء للقاء مع شخصية دنماركية أرادت الحديث عن مصر وسياساتها، بينما تحقق هدفها الرئيسى فى الاستيراد أو التصدير. بعدها باتت اللقاءات مصادفة، ثم منتظمة عندما يجتمع مجلس إدارة المصرى اليوم التى شرفت بإدارتها. سمح ذلك بالحديث عن الزراعة، فلم يكن حديث الصحافة والسياسة ما يسعد به، وإنما كان الإنتاج والزراعة حيث يبزغ شمس التصدير. كنت أعرف الكثير من النظريات الخاصة بالزراعة من المهندس صلاح دياب، ولكن تفاصيلها وإمكاناتها كانت من المهندس علاء، الذى بات جزءًا من جيل خرج إلى الصحراء لكى يُحدث طفرة إنتاجية وتصديرية. جزء من المعرفة فى ذلك يعود إلى الوالد العالِم د. كامل دياب، الذى قرأت له بالمصادفة مقالًا لم يُنشر كان فيه الكثير من العلم والاستشراف لمجالات تضاعف القدرات المصرية، وبقدر أقل من الماء، وبقدر أعظم من التنافسية. رحم الله الفقيد وخالص العزاء لأسرته الكريمة.

* نقلًا عن صحيفة «الأهرام»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

م علاء دياب م علاء دياب



GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... من سيكتب الدستور؟

GMT 10:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

اكتب أنت يا عندليب!

GMT 10:00 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أُهدى جائزتى.. إلى جريدتى

GMT 09:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الزمن الإسرائيلى

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon