توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقرير طبي

  مصر اليوم -

تقرير طبي

بقلم: عبد المنعم سعيد

أعلنت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس تقريرها الطبى الصادر عن البيت الأبيض، وتضمن أن صحتها البدنية والنفسية تؤهلها لكى تكون رئيسة الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة. التقرير الطبى والوثيقة الضرائبية من تقاليد الانتخابات الرئاسية، حيث يطلع الشعب الأمريكى على اللياقة الصحية والعقلية للمرشح؛ وعلى سلامة موقفه المالي. ولكن المرشح الجمهورى والرئيس السابق ترامب بينما نشر الأول فإنه خلال رئاسته السابقة لم يقدم إقراره الضريبى لا أثناء الحملة الانتخابية الأولى (2016) ولا أثناء وجوده فى البيت الأبيض. إعلان هاريس عن لياقتها الصحية محاولة لإحراج الخصم والتذكير بأن السيدة هاريس عمرها 59 عاما بينما المنافس 78 عاما؛ وهى سن لابد وأن فيها عددا من أنماط القصور الصحي. هو نوع من رد الصاع صاعين، بعدما استخدم ترامب السن للدفع بالرئيس بايدن خارج السباق، ولكن ترامب لم يكن يعرف أن بايدن كان لديه من شجاعة رجل الدولة ما يجعله يتخلى لصالح سيدة سمراء ويضعها ويضع الشعب الأمريكى فى اختبار ديمقراطى حقيقي. بعد ذلك لم يكن لدى ترامب إلا التلميح بعدم كفاءة المرأة ونقص عقلها عندما يؤكد المرة تلو المرة أن معدل ذكائها قليل.

ولكن هكذا الحملات الانتخابية، أحيانا يكون التركيز على «السياسات» التى يفترض أن الشعب يتطلع إليها فى حياته العملية؛ ولكن الحديث الكثير عنها سرعان ما يصيب المرشح الذى بعد أن يبدأ الحديث بحماس، فإنه بعد عدد من اللقاءات تظهر عليه علامات الضجر. هنا ينقلب الحديث إلى الكفاءة وقدرة المرشح على مواجهة واقعة «مطلع الفجر» عندما يجرى إيقاظه على أزمة نووية! اللياقة هنا ضرورية فى سرعة قدرة الرئيس على مواجهة مواقف صعبة تحتاج إلى الحكمة والعقول الصافية. بالطبع فإن هناك أجهزة استشارية تعمل على مدار الساعة، ولكن الرئيس فى النهاية هو الذى يتخذ القرار ويتحمل المسئولية. تقرير هاريس يعيد التذكير بعدم لياقة ترامب للمنصب وأن فى عقله خللا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير طبي تقرير طبي



GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... من سيكتب الدستور؟

GMT 10:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

اكتب أنت يا عندليب!

GMT 10:00 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أُهدى جائزتى.. إلى جريدتى

GMT 09:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الزمن الإسرائيلى

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon