توقيت القاهرة المحلي 20:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

  مصر اليوم -

كهرباء «إيلون ماسك»

بقلم: عبد المنعم سعيد

إذا كان «البرت اينشتاين» و«ستيف جوبز» هما نجما القرن العشرين فى تغيير حياة البشر، وكان الأول هو الذى قاد إلى تفجير طاقة النواة، أما الثانى فقام بتفجير عقول البشر عن طريق شركة أصبحت الأغنى فى التاريخ: آبل كمبيوتر. المرجح أن نجم القرن الحادى والعشرين سوف يكون «إيلون ماسك» الذى صنع العربة الكهربائية «تسلا» و»الصاروخ الفضائى X». هو أغنى رجل فى العالم، كما أنه الذى عرف كيف يصنع حافلة تسافر إلى القمر بعُشر الثمن الذى كانت تتحمله وكالة ناسا للفضاء. الرجل على شدة ذكائه بسيط، يبحث عن الحلول البسيطة التى تجعل المنتج فى النهاية فى متناول البشر سواء كان سيارة أو «واى فاي» أو من صاروخ يتحمل حمولات تبنى قرية فى المريخ! تأييده «ترامب» فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية هو قصة أخري، ما يهمنا هو كيف واجه الرجل فى إطار المنافسة بين سيارته الكهربائية والسيارات «الأحفورية» باتت مرهقة لأن أسعار الكهرباء غالية بحيث تفقد «تسلا» قيمتها التنافسية.

اعتاد العلماء على الانتقال من البساطة إلى التعقيد، ولكن السيد «ماسك» يفعل العكس، وعندما وجد أن تكلفة الصواريخ عالية وجد أجزاءها تنتج واحدة فقط عالية التكلفة، بينما هى موجودة بالفعل فى مكيفات الهواء والساعات التى توجد بالملايين. نفس الشيء فعله مؤخرا مع الكهرباء غالية الثمن، وهو أنه ـ مع علماء بالطبع، وجد أن كل منافذ استخدام الكهرباء تستهلك أكثر مما تحتاجه للقيام بالوظيفة المحددة. المصباح الكهربائى يفعل ذلك، كما تفعله السيارة «تسلا» أو غيرها من السيارات، وهكذا أصبح السؤال هو كيف إذن نتحكم فى إعطاء كل جهاز ما يحتاجه ونوفر ما يضيع منه؟ النتيجة كانت جهاز بقدر التليفون المحمول يقوم بهذه العملية عند وضعه فى دخل لوحة توزيع الكهرباء فى المنزل فيتم التوزيع بما يكفل النتيجة؛ وتنتصر السيارة الكهربائية على تلك الأحفورية ومعها سوف يتجنب الإنسان ارتفاع أسعار الكهرباء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كهرباء «إيلون ماسك» كهرباء «إيلون ماسك»



GMT 19:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الموازنة والـمئة دولار !

GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon