توقيت القاهرة المحلي 02:29:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من الساحات إلى الإقليم

  مصر اليوم -

من الساحات إلى الإقليم

بقلم: عبد المنعم سعيد

تقترب الأيام من يوم 7 أكتوبر لكى يكتمل عام على حرب غزة الخامسة. الحرب مستمرة وتركت ميدانها فى القطاع المسلوب من إسرائيل لكى تأخذ دائرة كاملة من الساحات التى تحدث عنها «محمد ضيف» القائد العسكرى لحماس فى الساعة الأولى للحرب. أصبحت الضفة الغربية وسوريا ولبنان والعراق واليمن أطرافا فى حرب من الحدود كلها إلى البحرين الأحمر والأبيض المتوسط. جرى التصعيد التكنولوجى من الصواريخ والمسيرات والأنفاق و«البادجير» وحتى الووكى توكي. الإستراتيجية الإسرائيلية فى الحرب هى التصعيد المستمر، فلم يكن العقاب التدميرى الشامل كافيا ولا الاغتيال للقادة فيه الكفاية. الهدف الإسرائيلى الآن تقليم أظافر خصومها، وجذب إيران إلى مواجهة شاملة من خلال استفزازات متتالية بدأت بالاغتيالات للعلماء النوويين، ثم الساسة وحاليا متفجرات المناجم والأصول الاقتصادية. للأسف فإن طهران التى استعادت علاقاتها مع الدول العربية المتاخمة والبعيدة لم تستكمل التهدئة فى الإقليم، وإنما وجدت فى توابعها مخالب تكفى لاستنزاف إسرائيل، ولكنها فى نفس الوقت مع إسرائيل أخذا الإقليم كله فى اتجاه حرب عرف الطرفان متى تبدأ لكن لن يكون لأحد معلومات متى تنتهي؟ المدهش فى طهران أنها الآن جاءتها دورة إصلاحية مع انتخاب الرئيس مسعود بيز شكيان كتلك التى تأتى بعد دورة مغالية فى محافظتها.

ببساطة فإن إسرائيل وإيران تمددتا عسكريا بأكثر من طاقة كلتيهما على الحرب واستمرارها، ويوما قال غاندى إن سياسة العين بالعين والسن بالسن تعنى أن يكون الجميع من العميان. والعمى هنا عن حاجة البلدان إلى التفاعل مع القرن الحادى والعشرين وليس العيش فى مأساة القرن العشرين. دول الإصلاح والبناء ومراعاة مصالح الشعوب فى العيش تواجه مرحلة تصادم بين دولتين اقليميتين ــ إسرائيل وإيران ــ تمددت قدراتهما العسكرية بأكبر من طاقتهما الاقتصادية لدى إيران والسياسية لدى إسرائيل لكى يأخذ بالإقليم كله إلى جحيم غير مسبوق فى قسوته. الوقت حان لتجمع إقليمى يأخذ المنطقة إلى السلام والتنمية والإصلاح.

* نقلا عن "بوابة الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من الساحات إلى الإقليم من الساحات إلى الإقليم



GMT 08:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بدأت تشعر لاول مرة بأن ورقة لبنان بدأت تفلت من يدها

GMT 07:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الكتابة في كابوس

GMT 07:28 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان ليس «حزب الله»... وفلسطين ليست «حماس»!

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جرائم حوادث السير في شوارعنا

GMT 07:26 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نعم... وقت القرارات المؤلمة

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حماية لبنان ليست في «القوّة»... أيّة «قوّة»

GMT 07:24 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مرّة أخرى... الحنين للملكية في ليبيا وغيرها

GMT 07:23 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل السنوار... هل يوقف الدمار؟

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس
  مصر اليوم - تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 22:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

روبي و نيللي كريم معًا في رمضان 2025 بـ«ناقص ضلع»
  مصر اليوم - روبي و نيللي كريم معًا في رمضان 2025 بـ«ناقص ضلع»

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon