توقيت القاهرة المحلي 06:46:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقرير أمريكا

  مصر اليوم -

تقرير أمريكا

بقلم: عبد المنعم سعيد

أوشكت مهمتى فى الولايات المتحدة على الانتهاء؛ وبعد غد سوف تكون آخر المحاضرات على الطلبة فى جامعة برانديز ثم العودة إلى القاهرة فى اليوم التالي. هذه المرة كان الحديث مختلفا فإذا كان التدريس خلال العشرين عاما الماضية يركز على الصراع العربى الإسرائيلى منذ بدايته فى القرن العشرين وحتى القرن الحادى والعشرين مقسما تقريبا بالحروب التى جرت منذ 1948؛ والانتفاضة الأولى والثانية، وما تلا ذلك من أحوال. هذه المرة كان الأمر مختلفا فقد جرى التدريس بينما الحرب قائمة؛ ومفاجآتها لا تتوقف؛ وأكثر من ذلك بات الطلبة أكثر اهتماما وتركيزا وعدالة. كانت الحرب مناسبة لكى تكون هناك دورة من الأحاديث فى مراكز الجامعة المختلفة، وأيضا أقوم بالحديث السنوى فى مجلس الشئون العالمية فى شيكاغو. هذه المرة أيضا باتت مثيرة بفعل حال الانتخابات الأمريكية التى تنافست مع حرب الشرق الأوسط فى مفاجآتها المثيرة، وإذا كانت الأخيرة فرضت إيقاعها من خلال سلسلة الاغتيالات لقادة حماس وحزب الله؛ فإن الأولى فرضت نفسها بعد أن كانت مضمونة لترامب، فإن محاولة اغتيال ترامب، ثم انسحاب بايدن ومبايعته هاريس، جعل السباق سريعا وحماسيا ومعبرا عن انقسام تاريخي.

كنت محظوظا بعلاقتى مع المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية كرئيس للجنة الاستشارية، حيث كان الإنتاج الغزير والمتابع بالدقة الدقيقة للأحداث وانعكاساتها على مصر والإقليم العربى ما جعلنى مسلحا ومدرعا فى المعرفة والتحليل. "الواتس آب" جعلنى غنيا بفكر النخبة المصرية إزاء الأحداث ما طاب منها وما خاب.

أعتقد أن التحية واجبة فى هذا المقام للدكتور خالد عكاشة واللواء محمد إبراهيم والسفير محمد أنيس. لم يكن هناك شيء بعيد؛ وإذا كانت جائحة "الكوفيد" قد دمرت الإنسانية فإنها وهبتها فضيلة "الزووم" وبات التواصل مع المحطات التليفزيونية المصرية والعربية قائما. العائق الوحيد كان فارق التوقيت ـ سبع ساعات بين القاهرة وبوسطن ـ بالدقة الذى حقق التباسا مابين صباح الخير ومسائه؛ ولكنه لم يعق فى النهاية إجراء المقابلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أمريكا تقرير أمريكا



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon