توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

٧ أكتوبر

  مصر اليوم -

٧ أكتوبر

بقلم - عبد المنعم سعيد

سوف يسجل التاريخ أن السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ شهد افتتاحية حرب غزة السادسة، وبقى للأيام أن تثبت عما إذا كانت هذه الحرب مختلفة عن سابقاتها أو أن أمرا جديدا حدث، وسيكون لهذه الحرب نتائج إقليمية ودولية. تقاليد الحروب الخمس السابقة، ومعها عدد من الحروب اللبنانية، أن يطلق الفلسطينيون أو اللبنانيون بضعة صواريخ على إسرائيل ويعقبها شن إسرائيل هجمات كاسحة لتدمير ما تسميه البنية الأساسية للخصوم. وبينما تصدر البيانات الزاعقة من الجانب الفلسطينى والحديث عن الأمجاد التى جرت، فإن مصاحبتها بالرجاء تجرى للمجتمع الدولى لفض الاشتباك ووقف القتال. هنا يكون دور مصر فى كل الجولات السابقة هو السعى الحثيث من أجل إنقاذ الشعب الفلسطينى وفى آخر الحروب ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة خصصت مصر نصف مليار دولار لإعادة إعمار غزة. الآن هل يبدو أن هناك أمرا جديدا يختلف عن السيناريوهات السابقة؟

الإجابة هى نعم شكل الهجوم الفلسطينى يختلف عن سابقه فى أن هجوم الصواريخ أولا أكثر كثافة؛ وثانيا أنه مصاحب بعمليات برية داخل النطاق الإسرائيلي. وثالثا أن توقيته يشير إلى ما هو أكثر من عملية سادسة، وإنما هدفه هو إحباط تغيرات كبرى تجرى فى المنطقة مركزها احتمالات التوصل إلى اتفاق سعودى إسرائيلى أمريكى على تطبيع العلاقات، مع إعطاء الفلسطينيين بعض المكاسب التى تشارك السلطة الوطنية الفلسطينية فى وضعها. ورابعا أن الأصابع الإيرانية أكثر وضوحا من أى وقت مضى، وهذا ما يوشى به التسليح والتدريب، والدعوة التى قام بها محمد الضيف «أبو خالد» إلى مشاركات عسكرية من لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن، وانتفاضات جماهيرية فى العالمين العربى والإسلامي. وهكذا، ولمرة إضافية فى التاريخ، تتولى قوة فلسطينية خارجة عن الشرعية الفلسطينية إدارة مصائر عدد كبير من الدول وشعوبها. لا يوجد خلاف على حق الفلسطينيين تحت الاحتلال فى المقاومة، لكن المقاومة واستخدام السلاح لابد وإن تكون له أهداف سياسية واضحة وليس مجرد انتقام تاريخي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٧ أكتوبر ٧ أكتوبر



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon