توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنها المنافسة إذن؟!

  مصر اليوم -

إنها المنافسة إذن

بقلم: عبد المنعم سعيد

وصلنا إلى نهاية أسبوع تناول اللقاء الذى جرى بين نخبة رجال الأعمال المصريين ودولة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي. البداية كانت بائسة عند النظر إلى الحالة المصرية من زاويتها الجغرافية السياسية والاقتصادية وما هو جار فى كلتيهما من ضغوط. ولكن الحديث فضلا عن جديته عبر عن طاقة مصرية جبارة لا يمكن تجاهلها حيث السوق المصرية المتسعة فى وسط الإقليم يجعل مصر مؤهلة للاستثمار والسياحة؛ ورغم كل الصعوبات الإقليمية فإن الدولة استمرت على حالها فى بناء البنية الأساسية والتوسع فيها. لا توقف «المونوريل» ولا القطار السريع؛ وعندما جرت المقايضة ما بين قطع الكهرباء وارتفاع الأسعار فإن الاختيار كان للأخيرة لأنها هى التى تبقى الأعمال جارية. الأمة كانت على استعداد لقبول الضغوط وعدم الجرى أو التراجع ساعة الندرة لسبب أو آخر. واضح من حديث رئيس الوزراء أن الدولة تعالج قضية الديون؛ وأنها تدرك أن نتائج استثماراتها خلال السنوات العشر الماضية سوف تثمر فى النهاية. ولكن الرسالة لا تصل بهذه السهولة لأن هناك من لا يتوقف عن الطنين بأن القضايا القومية توزن بقدر الكاش الذى يدخل الجيوب الآن وفورا.

ليس بهذه الطريقة يأتى تقدم الدول وإنما يأتى من الإصرار والعزيمة على المضى قدما، والابتعاد عن مواطن الزلل الإقليمية، والأهم قبول المنافسة فى الداخل والخارج. المنافسة الداخلية مطلوبة عندما لا تتردد الحكومة فى الطرح العام للشركات العامة والتخارج من المجالات التى تحتاج احترافية تسويقية أو تكنولوجية عالية. وسوف تحصل الحكومة على الثقة الكبيرة كلما كانت الوعود بنفس القدرة على التنفيذ؛ وعندما تضع الشركات والمحافظات والمحليات فى عمومها فى حالة تنافسية عن الأعلى تنافسية والأرقى فكريا فى اقتحام مجالات وأسواق جديدة. الدولة المصرية تقدم الجوائز السنوية التشجيعية والتقديرية والنيل ولفئات خاصة كانت قلادة النيل. هل يمكن أن يكون مثالا لذلك للأعلى إنتاجية وتصديرا سواء كان فى الصلب أو فى الفراولة أو الذكاء الاصطناعي؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها المنافسة إذن إنها المنافسة إذن



GMT 21:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon