توقيت القاهرة المحلي 19:02:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إنها المنافسة إذن؟!

  مصر اليوم -

إنها المنافسة إذن

بقلم: عبد المنعم سعيد

وصلنا إلى نهاية أسبوع تناول اللقاء الذى جرى بين نخبة رجال الأعمال المصريين ودولة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي. البداية كانت بائسة عند النظر إلى الحالة المصرية من زاويتها الجغرافية السياسية والاقتصادية وما هو جار فى كلتيهما من ضغوط. ولكن الحديث فضلا عن جديته عبر عن طاقة مصرية جبارة لا يمكن تجاهلها حيث السوق المصرية المتسعة فى وسط الإقليم يجعل مصر مؤهلة للاستثمار والسياحة؛ ورغم كل الصعوبات الإقليمية فإن الدولة استمرت على حالها فى بناء البنية الأساسية والتوسع فيها. لا توقف «المونوريل» ولا القطار السريع؛ وعندما جرت المقايضة ما بين قطع الكهرباء وارتفاع الأسعار فإن الاختيار كان للأخيرة لأنها هى التى تبقى الأعمال جارية. الأمة كانت على استعداد لقبول الضغوط وعدم الجرى أو التراجع ساعة الندرة لسبب أو آخر. واضح من حديث رئيس الوزراء أن الدولة تعالج قضية الديون؛ وأنها تدرك أن نتائج استثماراتها خلال السنوات العشر الماضية سوف تثمر فى النهاية. ولكن الرسالة لا تصل بهذه السهولة لأن هناك من لا يتوقف عن الطنين بأن القضايا القومية توزن بقدر الكاش الذى يدخل الجيوب الآن وفورا.

ليس بهذه الطريقة يأتى تقدم الدول وإنما يأتى من الإصرار والعزيمة على المضى قدما، والابتعاد عن مواطن الزلل الإقليمية، والأهم قبول المنافسة فى الداخل والخارج. المنافسة الداخلية مطلوبة عندما لا تتردد الحكومة فى الطرح العام للشركات العامة والتخارج من المجالات التى تحتاج احترافية تسويقية أو تكنولوجية عالية. وسوف تحصل الحكومة على الثقة الكبيرة كلما كانت الوعود بنفس القدرة على التنفيذ؛ وعندما تضع الشركات والمحافظات والمحليات فى عمومها فى حالة تنافسية عن الأعلى تنافسية والأرقى فكريا فى اقتحام مجالات وأسواق جديدة. الدولة المصرية تقدم الجوائز السنوية التشجيعية والتقديرية والنيل ولفئات خاصة كانت قلادة النيل. هل يمكن أن يكون مثالا لذلك للأعلى إنتاجية وتصديرا سواء كان فى الصلب أو فى الفراولة أو الذكاء الاصطناعي؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنها المنافسة إذن إنها المنافسة إذن



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 17:49 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - خالد النبوي آخر «الكبار» الغائبين عن دراما رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon