توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثلاث دوائر

  مصر اليوم -

ثلاث دوائر

بقلم: عبد المنعم سعيد

هى أيام حرجة، وأزمان مأزومة، حيث ثلاث دوائر عالمية وإقليمية ومحلية تعيش لحظات صعبة وبينما يمكن مراقبتها فإن السؤال الصعب من داخل «المحروسة» هو كيف يمكن التعايش معها؟ العالم ينتظر بقلق بالغ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ولا أحد يعرف كيف سيسكت الحروب الدائرة فى أوروبا والشرق الأوسط كما وعد خلال حملته الانتخابية!

طاقم الحكم معه يأتى من دوائر محافظة تدير ظهرها للعالم وترغب فى تفكيك مؤسسات أمريكا وإعادة تركيبها من جديد على الصورة «الترامبية» التى لا أحد يعرف ماذا تعنى على وجه التحديد؛ اللهم إلا أنها السبيل لكى تجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.

لا أحد يقول وحتى ترامب نفسه متى كانت أمريكا عظيمة من قبل حتى يمكن المقارنة والقياس؛ إنما أصداء النجاح فى العالم تبدو مشجعة لليمين فى أوروبا، ولكنها مخيبة للآمال فى آسيا حيث لا يوجد لرجل أمريكا الأول من تجربة إلا مع رئيس كوريا الشمالية! عالم عدم اليقين الذى اشتكى منه العالم من الواضح أنه سوف يمتد يصورة أخرى.

الإقليم مشتعل، ودائرة العنف تحيط بالمحروسة من جميع الاتجاهات، وانفجار فلسطين بما فيها من فلسطينيين وإسرائيليين تدفع شظاياها فى جميع الاتجاهات حيث سعار آلام التاريخ تنفجر بلا مقياس يقاس عليه.

وبدون تاريخ معروف فإن الحالة فى السودان يعتصرها آلام العنف فى شعب واحد، والإطلالة على البحر الأحمر والقرن الإفريقى تشهد أن عمق الحرب فى باب المندب كبير يصل إلى الخليج العربى حيث تتأهب إيران لمرحلة تاريخية تظللها أشباح نووية بينما تتأهب إسرائيل للخلاص من الأخطار مرة واحدة وفى جميع الاتجاهات. وسط ذلك كله فإن مصر تعيش حالة صمود أخاذة؛ ولكن الصمود الذى يبدو انتصارا فى الإقليم فإنه فى مصر لا يصل إلى سماوات الوصول إلى دولة متقدمة مع حلول عام 2030. المخزون لا يزال فيه الكثير الذى يستدعى أفكارا وفكرا يدفع الخطر ويستقبل الفرصة. يتبع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث دوائر ثلاث دوائر



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon