توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سباق السماء والأرض

  مصر اليوم -

سباق السماء والأرض

بقلم: عبد المنعم سعيد

الأجيال الحالية والقادمة تفتح عيونها بقوة على التطورات العلمية والتكنولوجية الراهنة. لم يكن قد مضى على الحرب العالمية الثانية وقت طويل عندما نشبت الحرب الباردة. نوعية الحرب كانت جديدة على العالم شملت الأيديولوجية والنظام الاجتماعى ومناطق النفوذ والسباق التكنولوجى. وقبل نهاية الخمسينيات من القرن الماضى حتى لهثت أنفاسنا مع خروج مركبات (أقمار صناعية) إلى الفضاء؛ وفى 12 أبريل 1961 ذاع النبأ أن رائد الفضاء ـ كانت هذه أول مرة يستخدم فيها هذا التعبير ـ «يورى جاجارين» الروسى قد امتطى مركبة إلى ما وراء الكوكب لكى يدور حوله ويعود وقد أمضى 108 دقائق حيث لم يوجد بشر من قبل. لم يمض وقت حتى لحق به «آلان شيبرد» الأمريكى مع تصميم من الرئيس جون كيندى أن يصل أول «أمريكي» إلى القمر قبل نهاية العقد. ما بعد ذلك كان يخطف الأنفاس فقد كان يمكن متابعة السباق مباشرة وفى نفس الساعة، وهو ما لم يحدث عندما اكتشف إنسان العالم القديم العالم الجديد داخل الكرة الأرضية حيث لم يكن بقدرة وسائل الاتصال متابعة السيد كولومبوس.

وصل «نيل آرمسترونج» إلى القمر قبل أن ينتهى العقد، ومن وقتها ظلت الولايات المتحدة تقود الإنسان إلى الفضاء الخارجى، وفى مطلع القرن الجديد تعاونت موسكو وواشنطن على إقامة أول محطة فضائية يؤمها الإنسان خارج الكوكب. الآن خفت النجم الروسى، ولكن لمع النجم الصينى الذى كان متواريا فى حالة من «الكمون الإستراتيجي» طوال النصف الثانى من القرن العشرين، لكى يطل الآن مع العقد الثالث من القرن الحادى والعشرين متفوقة على الولايات المتحدة فى ثلاثة مجالات: صناعة السيارة الكهربائية (BYD) على «تسلا»؛ والآن الوصول إلى الجانب المظلم من القمر، وهذه ليست مجرد مركبة انتقلت من كوكب إلى قمره، إنما لإنشاء محطة مأهولة للإنسان. المجال الثالث كما يبدو الآن يقع فى الذكاء الاصطناعى الذى هو مفتاح كل تقدم وكل فوز.

*نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق السماء والأرض سباق السماء والأرض



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon