توقيت القاهرة المحلي 08:18:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سباق السماء والأرض

  مصر اليوم -

سباق السماء والأرض

بقلم: عبد المنعم سعيد

الأجيال الحالية والقادمة تفتح عيونها بقوة على التطورات العلمية والتكنولوجية الراهنة. لم يكن قد مضى على الحرب العالمية الثانية وقت طويل عندما نشبت الحرب الباردة. نوعية الحرب كانت جديدة على العالم شملت الأيديولوجية والنظام الاجتماعى ومناطق النفوذ والسباق التكنولوجى. وقبل نهاية الخمسينيات من القرن الماضى حتى لهثت أنفاسنا مع خروج مركبات (أقمار صناعية) إلى الفضاء؛ وفى 12 أبريل 1961 ذاع النبأ أن رائد الفضاء ـ كانت هذه أول مرة يستخدم فيها هذا التعبير ـ «يورى جاجارين» الروسى قد امتطى مركبة إلى ما وراء الكوكب لكى يدور حوله ويعود وقد أمضى 108 دقائق حيث لم يوجد بشر من قبل. لم يمض وقت حتى لحق به «آلان شيبرد» الأمريكى مع تصميم من الرئيس جون كيندى أن يصل أول «أمريكي» إلى القمر قبل نهاية العقد. ما بعد ذلك كان يخطف الأنفاس فقد كان يمكن متابعة السباق مباشرة وفى نفس الساعة، وهو ما لم يحدث عندما اكتشف إنسان العالم القديم العالم الجديد داخل الكرة الأرضية حيث لم يكن بقدرة وسائل الاتصال متابعة السيد كولومبوس.

وصل «نيل آرمسترونج» إلى القمر قبل أن ينتهى العقد، ومن وقتها ظلت الولايات المتحدة تقود الإنسان إلى الفضاء الخارجى، وفى مطلع القرن الجديد تعاونت موسكو وواشنطن على إقامة أول محطة فضائية يؤمها الإنسان خارج الكوكب. الآن خفت النجم الروسى، ولكن لمع النجم الصينى الذى كان متواريا فى حالة من «الكمون الإستراتيجي» طوال النصف الثانى من القرن العشرين، لكى يطل الآن مع العقد الثالث من القرن الحادى والعشرين متفوقة على الولايات المتحدة فى ثلاثة مجالات: صناعة السيارة الكهربائية (BYD) على «تسلا»؛ والآن الوصول إلى الجانب المظلم من القمر، وهذه ليست مجرد مركبة انتقلت من كوكب إلى قمره، إنما لإنشاء محطة مأهولة للإنسان. المجال الثالث كما يبدو الآن يقع فى الذكاء الاصطناعى الذى هو مفتاح كل تقدم وكل فوز.

*نقلاً عن "الأهرام"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباق السماء والأرض سباق السماء والأرض



GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

GMT 22:47 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حرب القرن

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - بدء اختبار أول لقاح في العالم ضد عدوى نوروفيروس بتقنية mRNA

GMT 22:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

روبي و نيللي كريم معًا في رمضان 2025 بـ«ناقص ضلع»
  مصر اليوم - روبي و نيللي كريم معًا في رمضان 2025 بـ«ناقص ضلع»

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon