توقيت القاهرة المحلي 06:54:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الطريق إلى 2030

  مصر اليوم -

الطريق إلى 2030

بقلم: عبد المنعم سعيد

فى التاريخ فإن مواجهة ظروف صعبة ليست جديدة على مصر تولد ضغوطا تطل عليها من كل اتجاه. حدث ذلك بعد فترة من النهضة التى لا تجعلها لا تتقدم فقط، وإنما أكثر من ذلك تطل على إقليمها بالجديد من فكر التقدم. حدث ذلك فى القرن التاسع عشر مرتين فى تجربة الوالى محمد على التى جاءت بعد الحملة الفرنسية والغزو الإنجليزي؛ وتجربة الخديو اسماعيل بعد الضغوط التى توالت بعد معاهدة لندن. وحدثت أيضا فى القرن العشرين مرتين مرة بعد الحرب العالمية الأولى التى ذهب إليها المصريون بالسخرة وأعقبتها ثورة 1919 التى قادت إلى تقدم ما عرف بالحقبة الليبرالية، والمرة الثانية بعد الحرب العالمية الثانية والهزيمة فى حرب فلسطين 1948عندما جاءت ثورة يوليو 1952 التى قادت من مصر امتدادا عربيا بالوحدة مع سوريا، ومع فشلها فإن النجم المصرى آخذ يخفت بعد حرب يونيو 1967. الرئيس السادات حاول مرة ثالثة بانتصار أكتوبر والانفتاح الاقتصادى واسترداد الأرض المصرية المحتلة ولكن جرى اغتياله. فى القرن الحادى والعشرين حاول الرئيس مبارك، ولكن محاولته جاءت متأخرة وانتهت بثورة 25 يناير 2011.

حاليا فإن مصر تعيش محاولتها الثانية فى القرن الجديد التى بدأت مع ثورة يونيو 2013 التى خلال السنوات العشر التالية نقلت مصر نقلة نوعية فى جغرافيتها، حيث بدأت المسيرة الكبرى بمشروعات عملاقة للانتقال من النهر إلى البحر، وفكرها من عقم الفكر الدينى الذى صاغه «الإخوان المسلمين» إلى تجديد الفكر الدينى الذى تصوغه أجيال جديدة من دعاة العصر. استمرت معدلات النمو فى مسارها الإيجابى على ضوء رؤية مصر 2030، ومعها جرى انتصار كبير على الإرهاب؛ ولكن العقد الثالث من القرن شهدت بدايته توالى مؤثرات سلبية من «كوفيد 19» حتى الحرب الأوكرانية، ثم حرب غزة الخامسة ومعها توالت حلقة النار المحيطة بالمحروسة. الآن فإن مصر تواجه اختبار تحدى الوصول المنتصر إلى 2030.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى 2030 الطريق إلى 2030



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon