توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوكرانيا

  مصر اليوم -

أوكرانيا

بقلم: عبد المنعم سعيد

 فى العادة فإن الاستدلال عن سياسات إدارة جديدة يأتى من الأدب السياسى الذى تصدره أو تقوله الحملة الانتخابية والمرشح للرئاسة فى خطبه وأقواله؛ كما يوحى به الطاقم المشارك فى الحملة الانتخابية من المتخصصين فى السياسة الخارجية والأمن القومى. من ذلك لا يوجد الكثير فى حملة ترامب اللهم إلا من فلسفة "الصفقات" أو Transactionalism؛ وما انتقد به إدارة بايدن من ضعف وخوار، وفى مقابله ما كان يعطيه من صورة وشخصية قوية تكفى لمنع الحرب فى أوكرانيا وغزة. ما سوف يشكل إشكالية كبيرة هو أن ترامب لن يقبل التقاليد التى تبدأ من خلال الخريطة التى تقدمها إدارة الخدمات العامة التى تحدد الوظائف الرئيسية؛ وهذه فإن ترامب ترك خلق بدائلها للمشروع 2025 الذى أنتجته مؤسسة هيرتيج؛ ومعهد أمريكا أولا؛ ويترجمه إلى واقع عضو مجلس النواب "تولسى جابيسود" و "روبرت كيندي" الذى كان مرشحا للرئاسة ثم انضم إلى حملة ترامب. ما يهم الرئيس المنتخب هو التخلص من نفوذ مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI فى التقصى عن المرشحين للمناصب المختلفة؛ فمثل ذلك هو النافذة التى تتسلل منها "الدولة العميقة" على التعيينات الرئاسية.

المتوقع فى هذه الحالة أن يكون هناك سباق بين المتشددين وأصحاب الخبرة وبعض من الجمهوريين التقليديين والمستجدين الذين يجدون فرصة العمر فى مشروع عودة أمريكا عظيمة مرة أخرى! ما لدى هؤلاء جميعا فيما يخص حرب أوكرانيا هو العلاقة الشخصية بين ترامب وبوتين، وبينه وبين زيلينسكى الأوكراني؛ وما يراه ترامب بأن الولايات المتحدة ليس عليها الاستمرار فى الإنفاق على المشروع الأوكرانى للحرب. هذه إما أن تتولاها أوروبا مالا وتسليحا أو أن تكون أوكرانيا على استعداد لتقديم تنازلات تتضمن القرم نهائيا مضافا لها المناطق التى يعيش فيها الأوكرانيون المتحدثون باللغة الروسية؛ مقابل أن تبقى أوكرانيا كدولة. مثل ذلك كان فكرة طرحها كيسنجر من قبل ولكن حنكة ترامب سوف تتولى إقناع الطرفين بالصفقة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكرانيا أوكرانيا



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon