توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قصص نجاح

  مصر اليوم -

قصص نجاح

بقلم: عبد المنعم سعيد

ملفات الوزارة الجديدة كثيرة ومعقدة؛ وقصدنا أن نضع ملف اللاجئين والمهاجرين على مائدة السلطة التنفيذية لأنه فرض نفسه على قائمة الأعمال الوطنية بكل ما فيه من أشواك. ولا توجد نية لتفصيل، ولكن النية تقوم على قراءة تاريخنا القريب نستطلع فيه قصصا للنجاح تفيد معالجة قضايانا القديمة والجديدة. يشار فى تاريخنا إلى قصة النجاح الخاصة بسد أسوان العالى وكيف بدأ وانتهى فى مواعيده، ولم توقفه حرب ولا تعدد أنواع الاهتمام المصري. الآن نحظى بالنتائج التى أعطتنا مخزونا من المياه يقدم لنا مع مفيض توشكى ما يحمينا من العطش، وما يعطينا من فرص تقديم الزراعة المتقدمة حتى البحر المتوسط. أقرب قصص النجاح لم يمر عليها عشر سنوات: مشروع تفريعة قناة السويس الجديدة كان كامنا فى ملفات قديمة، وعندما جاء كان قائما على التمويل من اكتتاب شعبى، وكما جرى مع السد تحديد موعد عام واحد فقط للإنجاز. ولم يمر العام إلا وكان المشروع يقدم لمصر دعما كبيرا فى مكانتها الإستراتيجية وأساسا صلبا لقيام منطقة قناة السويس الاقتصادية بما فيها من مصانع وموانٍ ولوجستيات و مضاعفة فى دخل أهم ممر مائى فى العالم. ولعله لم تكن هناك مصادفة أن السد استلزم إنجازه حربا؛ وأن توسيع القناة يتعرض الآن لتحديات ممن لا يريدون بمصر خيرا.

قصص النجاح الأخرى لم توجد فيها حرب، أو كانت فيها حرب من نوع آخر؛ إزالة فيروس الكبد الوبائى من أكباد المصريين التى استعمرها ووضعهم على رأس القائمة العالمية للمرض. لم يكن أحد فى العالم يظن أن ذلك ممكن ولكنه حدث. وعندما جاء الفيروس العالمى «الكوفيد» كانت التجربة قائمة بدروسها وإمكاناتها ساعة السباق العالمى للتعامل مع الخطر. النتيجة كانت أن نظامنا الصحى صمد لخطر عالمى خرجنا منه بأعلام خفاقة. ما جمع قصص النجاح كان رؤية قيادة ومعرفة بأهمية الزمن.

*نقلاً عن "الأهرام"

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص نجاح قصص نجاح



GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 14:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 14:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon