توقيت القاهرة المحلي 19:02:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طقس مصر

  مصر اليوم -

طقس مصر

بقلم : عبد المنعم سعيد

لا يمر يوم لدى المغترب دون التعرف على ما يحدث فى مصر، وعندما أتعرف على أحوال طقس بوسطن الذى ــ وإن كان معتدلا منذ الحضور ــ فإنه ظل صيفا حارما أهل البلاد وزوارهم من الخريف الذى كان دائما مصدرا للبهجة، حيث تتغير ألوان الأشجار فى لوحات بديعة. نحمد الله على كل شيء ولكن مراقبة الطقس المصرى كانت مزعجة لأنه ظل حارا بمعدلات مرتفعة؛ ويبدو أن الطقس لم يكن مناخيا فقط، وإنما كان أيضا سياسيا واقتصاديا. حلقة النار التى تحيط بمصر من كل اتجاه لا تعطى اطمئنانا، خاصة إذا كانت كل الأطراف المعنية متوترة وعاجزة عن اتخاذ قرار وقف إطلاق النار، فضلا عن عقد السلام. ولا عجب فى ذلك مادامت دول عربية شقيقة باتت منشقة فى قرارات الحرب والسلام بعد أن سلمت أمنها وسيادتها إلى ميليشيات عسكرية تفعل ما تشاء بدولتها مادامت تقوم بالمقاومة. العجب من متابعة القراءة للصحف والمواقع المصرية أن هناك حالة من السخونة التى تتمنى عودة أيام كان ثمنها فادحا، أو إذا لم تأت فهناك الكثير من الحسرة على دور مصر الإقليمي!

يجرى هذا بينما لا تكف مصر عن السعى والوساطة والبحث عن التصالح بين أحزاب وفرق؛ ما يُسعد أنه رغم كل ذلك فإن مسيرة البناء مستمرة؛ وإذا كان افتتاح محطة القطار العملاقة فى بشتيل سوف يسعد الكثيرين جنوبا وشمالا فى مصر، فضلا عن إحضار التحضر إلى منطقة كانت عشوائية؛ فإن افتتاح سكك حديد الفردان ــ العريش هو بشارة كبيرة لأهل سيناء، ولأهل مصر عندما يكون ذلك نواة لمد خطوط السكك الحديدية شمالا وشرقا لكى يرجع خط حديد الحجاز الذى كان قائما قبل الحرب العالمية الأولى رابطا المنطقة كلها. دور مصر الإقليمى سوف يكون بارزا حقا عندما تسود الدولة الوطنية فى المنطقة، وتصبح الدولة الفلسطينية حقيقة، وعندما يخرج من رحم الحروب طريق آخر للأمن والسلام والرخاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طقس مصر طقس مصر



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon