توقيت القاهرة المحلي 00:11:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرحلة!

  مصر اليوم -

الرحلة

بقلم - عبد المنعم سعيد

كان الحصول على فيزا الدخول إلى الولايات المتحدة أكثر صعوبة من أى مرة خاصة أننى أحتاج نوعية ضرورية للذين سوف يعملون بالتدريس فى الجامعات. منذ عام ٢٠٠٥ استقرت الحياة على الذهاب إلى مدينة بوسطن كل خريف للتدريس لمدة شهرين مادة عن الصراع العربى الإسرائيلى فى جامعة برانديز. لم نحصل - أنا وزوجتي- على براءة الدخول إلا قبل السفر بساعات، وعندما امتطينا الطائرة فى ضوء الفجر شعرنا بالراحة، وأن الأمور يمكنها الاستقامة بعد تعب. كنا فى أول القصة، وهناك تسع ساعات من الانتظار فى مطار ميونيخ قضيتها فى الكتابة، وفى النهاية أخذنا الطائرة لكى نعبر المحيط الأطلنطى كما ظننت. ولكن الحقيقة تكشفت عن أن الطائرة لا تذهب غربا وإنما تطير شمالا إلى القطب الشمالى ومن هناك تعبر إلى العالم من أعلى نقطة فى قبة الكوكب ثم تنزل إلى الشاطيء الشرقى فى أمريكا. كان المفترض أن يكون الطريق قصيرا، ولكن قائد الطائرة أبلغنا أن هناك عاصفة فى القطب الشمالى ليس من الحكمة عبورها، وبالتالى أصبح أمامنا خيار إما النزول ونطير فى وقت آخر، أو ننتظر حتى تمر العاصفة. لم يكن الخيار من أجل التصويت، وإنما معلومات تعرفها، وبعد ساعتين خفتت العاصفة واستأنفت الطائرة طيرانها.

كان مقررا أن نصل إلى مطار لوجان فى مدينة بوسطن نحو الساعة السادسة مساء؛ ولكن التغيرات المناخية فى القطب الشمالى أخذت ساعتين من وقتنا الثمين. ولم يكن معتادا أن يكون الانتظار بعد ذلك طويلا فى المطار، ولكن طابور العائدين إلى المدينة من الطلبة من كل العالم كان يسير كما تسير السلحفاة، واستغرق الأمر ساعتين أخريين حتى وصلنا إلى نافذة أختام جوازات السفر، وكان بها رجل أمريكى من أصول إفريقية رحب بنا كثيرا وتمنى لنا إقامة طيبة، وبعد البصمة والصورة سلم لنا أوراقنا؛ وفيما بعد عندما فحصت الجوازات وجدت أنه لم يقم بوضع الأختام عليها !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرحلة الرحلة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:33 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو ينتقد ماكرون لدعوته حظر توريد الأسلحة لإسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو ينتقد ماكرون لدعوته حظر توريد الأسلحة لإسرائيل
  مصر اليوم - محمود حميدة يتسلم جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 03:26 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 12:51 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

كيكة الشوكولاتة

GMT 21:39 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على الفرق الـ "الأربعة" المتأهلة إلى كأس العالم للأندية

GMT 11:36 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يكشف الاستاد الأقرب لاستضافة نهائي كأس مصر

GMT 10:23 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسوان يسافر إلى الإسماعيلية استعدادًا لمواجهة الدراويش

GMT 13:14 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة دبي تتراجع بنسبة 0.93% بجلسة الأحد

GMT 17:39 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا تسجل 14 وفاة و 3157 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 19:04 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم السبت ٣ تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 01:04 2020 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

170 جنيها ثمن لقاح تطعيم الإنفلونزا الموسمية

GMT 10:45 2020 السبت ,08 آب / أغسطس

تعرف على العمر الحقيقي ليسرا اللوزي

GMT 06:06 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

اكتشاف سلالة جديدة من إنفلونزا الخنازيرفي الصين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon