توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعريب أم تهويد فلسطين

  مصر اليوم -

تعريب أم تهويد فلسطين

بقلم - عبد المنعم سعيد

نبهنى د. أسامة الغزالى حرب فى عموده "الصحفيون والتطبيع!" – الأربعاء ٢٢/٣/٢٠٢٣ـ إلى قرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بحظر التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما رآه خاطئا مهنيا ووطنيا وقانونيا. المسألة ربما تكون فوق ذلك كله لها طبيعة سياسية وإستراتيجية تذكر بما دار فى مصر ودول عربية خلال عقد التسعينيات من القرن الماضى من مقاطعة عندما كانت القيادات الفلسطينية فى فلسطين وداخل إسرائيل تدعو العرب للقدوم وقاية لفلسطين من التهويد. الآن نحن فى العقد الثالث بعد ما جرى توفى فيهم ياسر عرفات وفيصل الحسينى والكثير من القيادات الفلسطينية. الآن فإن فلسطين تبدو كما هى عليه مقسمة ما بين السلطة الفلسطينية فى رام الله، وسلطة حماس فى غزة، والفلسطينيين داخل إسرائيل الخاضعين لعملية "أسرلة" منظمة؛ والفلسطينيين فى الشتات وقد اندمج أطفالهم فى الأقطار التى يعيشون فيها. ما هو أكثر من ذلك أنه نتيجة تقاعس فلسطينيى الداخل عن الوحدة نجح نيتانياهو فى تكوين أكبر تحالف عنصرى فى الوزارة الإسرائيلية سياسته العملية هى الاستيطان والمزيد منه حتى بلغ فى الضفة الغربية ٦٠٠ ألف مستوطن جعلت من الإسرائيليين أغلبية فى القدس.

ما يفوت على الجميع أن المعركة على فلسطين كانت لها دائما وجهان: جغرافى حول الأرض؛ وديمغرافى حول البشر والأغلبية على أرض فلسطين. هذا البعد الأخير كان هو جوهر خلق الحقائق على الأرض، وهذه الآن تتعرض لأكبر خطر تعرض له الفلسطينيون فى تاريخهم المعاصر. ليس سرا على أحد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تتضمن عناصر تدعو صراحة لنكبة جديدة تدفع الفلسطينيون للفرار من أراضيهم وفى المقدمة تقع القدس وبعدها الضفة الغربية، أما من هم فى داخل إسرائيل (٢١٪ من السكان) فهم فى حالة المواطنة من الدرجة الثانية إلى يوم يبعثون. المنادون بالمقاطعة ينزعون عن فلسطين عروبتها، ويمنعون عنها المدد البشرى اللازم للثبات والبقاء، وللأسف يرمون الفلسطينيين عنوة إلى الأحضان الإسرائيلية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعريب أم تهويد فلسطين تعريب أم تهويد فلسطين



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon