توقيت القاهرة المحلي 17:49:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معرض الكتاب

  مصر اليوم -

معرض الكتاب

بقلم - عبد المنعم سعيد

مضت أيام على انقضاء وقت معرض الكتاب لكى ننتظر عاما لكى يعود الحدث الكبير إلى القاهرة. سوف نسمع عن معارض تقام فى الأقاليم وعما جرى فى الندوات التى انعقدت وما كان فيها من اشتباكات فكرية. العدد كان بالملايين، ولكن مشهدهم فى صالات العرض، وفى طرقات مدينة الكتب الزاهرة بالأسرة المصرية حين يمسك الأب والأم بالأطفال وفى يدهم مجموعات من الكتب وأدوات الدراسة وغذاء. المشهد فى مجموعه يطرح حقيقة أن الطبقة الوسطى المصرية لا تزال زاهرة بالحيوية والنشاط تجاه نفسها ووطنها رغم ما هو شائع عن ذوبانها، أو موتها، وانسحاقها الاقتصادي. سوف نعلم فيما بعد عن حصاد البيع وأكثر الكتب مبيعا، وإجابة عن السؤال ما الذى يريد المصريون قراءته؟ وعما إذا كانت الكتب والمجلات الورقية لها سوق، أو أن زمنها ولي، وربما حان وقت يكون فيه كل ما هو مكتوب رقميا؛ وربما سوف نسأل إلى أين ذهب معرض الكتاب.

كان أول عهدى فى أولى سنوات الجامعة زيارة معرض الكتاب فى أرض المعارض بجزيرة الزمالك التى أصبحت دارا للأوبرا الآن، والمسرح الصغير، وموئل المجلس الأعلى للثقافة، وربما أشياء أخري. وقتها كما هو الآن كانت الكتب مكلفة لأن أثمانها تنسب إلى ما فى جيوب الطلبة من قروش. ساعتها كانت مكتبة الشرق السوفيتية تحتوى على أكثر كتب المدرسة الماركسية رخصا؛ كانت حفنة صغيرة من النقود كافية لشراء كتاب «رأس المال» لكارل ماركس. كتب فلاديمير لينين كانت مباحة؛ ولكن أكثر الكتب عجبا كانت تلك التى ألفها «كيم إيل سونج» الأب والرئيس والزعيم للشعب الكوري. لم يختلف الأمر كثيرا عندما كثرت صور الزعيم الحفيد كيم جونج أون القائد الحالى والذى بات فى فترة سابقة صديقا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب. لا أدرى ماذا عليه الحال الآن والكتب غزيرة من كل القارات، ولكن لم يكن شراء الكتب هو المهمة التى ذهبت من أجلها إلى المعرض؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الكتاب معرض الكتاب



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 09:41 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
  مصر اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon