توقيت القاهرة المحلي 12:05:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخبار طيبة

  مصر اليوم -

أخبار طيبة

بقلم - عبد المنعم سعيد

شهر مايو الحالى كان مزدحما بكثير من الندوات والمؤتمرات التى يحضرها باحثون وخبراء عاشوا لحظات قرارات صعبة خاصة من شرق أوروبا ووسط آسيا. المزاج العام كان متشائما والتشاؤم يأتى من حرب باردة بين الولايات المتحدة والصين، وحروب ساخنة تجرى فى أوكرانيا والشرق الأوسط. لكسر هذا المزاج وطرح وجود إمكانية لعالم أفضل، طرحت حزمة من الأخبار الطيبة أولها أن العالم قد أصبح الآن ٨ مليارات نسمة ومع ذلك فإن عدد الصراعات فى الدنيا لا تتناسب مع هذا العدد. وثانيها أنه خرج ٢ مليار نسمة معظمهم من الهند والصين من الفقر والفاقة . وثالثها أن العالم دخل إلى «الجائحة» ونجح فى تنظيم التعامل معها فى عالم مزدحم المطارات والمسافرين والبضائع والسلع المنقولة؛ وفى الوقت نفسه تكاملت مهارات الدول فى البحث عن علاج ثم لقاح وبعد عامين على ذلك فإن العالم عاد إلى سيرته الطيبة الأولي. ضحايا العالم من الوباء مقارنة بـ «الأنفلونزا الآسيوية» قبل مائة عام كان أقل بكثير.

ورابعها أن الحرب الأوكرانية رغم حدتها الشديدة، وتورط قوى عظمى وتحالفات كبرى فيها مثل حلف الأطلنطي، ومضى أكثر من عامين، فشل فى محاولات الخروج من الصراع من خلال وساطات وضغوط بسبب تكلفة الحرب، فإنه فى الواقع لم تتوسع الحرب وتصير عالمية ولا تتوسع داخل أوروبا كما حدث فى الحربين العالميتين السابقتين. وفى الوقت نفسه خامسا ورغم العقوبات الاقتصادية الشديدة على روسيا والصين وإيران فإن الاقتصاد العالمى لا يزال صامدا ولم يحدث انهيار فى الأسواق العالمية. وسادسا أن التطورات التكنولوجية العالمية أخاذة للغاية وهى لا تكتفى بالتوجه التجارى نحو السيارات الكهربائية وبعضها يسير دون قيادة، والقدرة على مضاعفة سرعات الطائرات، والسعى الأقل تكلفة لاستعمار القمر. وربما كان ما لا يقل أهمية عن ذلك ليس فقط الآفاق العالية التى فتحها الذكاء الاصطناعي، وإنما القدرات الإنسانية على اختراع العلاجات لأمراض مستعصية مثل السرطان والسكرى والسمنة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار طيبة أخبار طيبة



GMT 08:15 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الناعور

GMT 08:14 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأردنيون كلهم “O +” !!

GMT 08:13 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إيران وتجرّع كأس السم

GMT 08:12 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المسحور «مؤمن زكريا» ماذا يحدث لنا؟

GMT 08:11 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

السودان... تبعات هزة الانشقاق في «الدعم السريع»

GMT 08:09 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب والوجع اللبناني

GMT 08:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كلما دارت السنة على نوبل...!

GMT 08:07 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي وضرورة التأقلم

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:41 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
  مصر اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon