توقيت القاهرة المحلي 20:29:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهاية العلاقة!

  مصر اليوم -

نهاية العلاقة

بقلم - عبد المنعم سعيد

منذ ذهبت إلى الولايات المتحدة فى عام ١٩٧٧ وجدت أن للأسواق أهمية خاصة كبيرة وفخمة وفيها من السلع كثير الأنواع والأشكال. وبشكل ما كانت رخيصة حتى لطالب زائر لم يكن لديه من الدخل إلا قدر ضئيل. كانت هناك سلع لا ترتفع أسعارها أبدا مثل البيض والدجاج والغذاء بوجه عام؛ ولكن ما بدا مثيرا بعد الأعوام أن المولات زاد عددها، وبقاياها ذهبت إلى مولات أخرى تعرف بأنها اوت ليت أكثر رخصا. تغيرت الأمور عبر العقود، وعرفت أمريكا أشكالا من التضخم، ولكن القفزة الكبيرة أتت مع السنوات الأخيرة حيث أزمة الكورونا وحرب أوكرانيا. لم يعد الحال كما كان وارتفعت الأسعار بأكثر مما يتصور الخلق. ولكن الجديد كان أن الأسواق الشهيرة بدأت تغلق الواحدة بعد الأخري؛ وفى الزيارة غير القصيرة نسبيا سوف تكتشف أن هناك نهاية للعلاقة المباشرة ما بين المشترى والبائع. سبب الإفلاس والإغلاق هو أن الناس تشترى أون لاين وتقوم شركة أمازون أو غيرها بنقل البضاعة إلى منزلك أو شقتك أو أينما تعيش.

المؤكد أنه لن تمض خمس سنوات أخرى وبالتأكيد حتى نهاية العقد إلا وتكون ما نسميه الأسواق أو المحلات والمولات الكبيرة والصغيرة سوف تغلق. تطعيم هذه المؤسسات بسينمات الشاشات الكبيرة لا يفلح فى وقف ما هو مقدر؛ أغلبية الأفلام يمكن مشاهدتها فى المنزل من خلال شركات خاصة. التليفزيون بدأت فيه ثورة عن طريق الريموت الذى لم يعد كما كان تحت الطلب يشير إلى القنوات، وحتى يقبل الشركات الخاصة، وإنما أصبح فيه الدخول مباشرة إلى ما تريد، وقنوات الأخبار يجرى خلطها لكى تختار ما تسمع وتشاهد. فى نهاية الثمانينيات ذهبت إلى تركيا فى إطار مشروع لاختيار نموذج جامعة عظمي؛ فكانت المجموعة التى وقع بى الحظ فيها، أنها سوف تكون جامعة بلا مبان ولا امتحانات ولا شهادات. تدخلها متى تريد أن تتعلم شيئا وتخرج؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية العلاقة نهاية العلاقة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق

GMT 04:38 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تعرفي على 9 موديلات مميزة لتزيّني بها كاحلكِ

GMT 22:22 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

مستوى رمضان صبحي يثير غضب لاسارتي في الأهلي

GMT 04:46 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أفكار سهلة التطبيق خاصة بديكورات المطابخ الحديثة

GMT 02:17 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon