توقيت القاهرة المحلي 05:01:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحوثيون؟!

  مصر اليوم -

الحوثيون

بقلم - عبد المنعم سعيد

لم نكن قد بلغنا الحلم عندما علمنا أن الرئيس جمال عبد الناصر وحد مصر مع سوريا فى الجمهورية العربية المتحدة، وبعدها عقد اتحادا مع اليمن السعيد, وعندما انهارت الوحدة لم نعرف ماذا حدث للاتحاد إلا عندما قامت ثورة الرئيس عبدالله السلال لكى تطيح بالإمام. وقتها لم نكن نعلم أن الثورة قامت على أسس مذهبية، قيل لنا إن الطائفة اليزيدية التى كانت الولاية الإمامية قادمة منهم هى أقرب طوائف الشيعة إلى السنة ولولا أن الإمبريالية كانت عازمة على إحباط الثورة اليمنية لما كانت هناك حرب أهلية. دخلت مصر فى صف الثورة، وخرجت من الحرب بعد كارثة ١٩٦٧، ولكن اليمن استمر فى توتره الطائفى وتمحور اليزيديون حول الجماعة الحوثية فى محافظة صعدة المنيعة فى شمال اليمن؛ وهناك - كما هو الحال فى العالم العربى - قام بدر الدين الحوثى بتأسيس تنظيم الشباب المؤمن الذى يجعل ضمنا بقية شباب اليمن أقل إيمانا. توالى الحوثيون التوتر مع حكومة على عبد الله صالح الذى وحد شمال وجنوب اليمن فى دولة واحدة مع تسعينيات القرن الماضي؛ وجاء اغتيال حسين الحوثى فى ٢٠٠٤ إيذانا بحرب أهلية.

الربيع العربى وصل أيضا إلى اليمن وأطاح بعلى عبدالله صالح وتولى نائبه عبدربه منصور هادى السلطة، وعقد المؤتمر الوطنى فى اليمن فانتهى إلى دولة فيدرالية مكونة من ست ولايات وجد فيها الحوثيون ما يضر بتماسك الشيعة اليزيدية الإمامية الهاشمية. ومن ٢٠١٥ بدأت الحرب الأهلية الجديدة فى اليمن حيث استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء والساحل على البحر الأحمر وقاموا بالعدوان على المناطق السعودية المجاورة؛ وبعد حرب إقليمية تدخل فيها أطراف دولية تم التوصل إلى وقف إطلاق النار فى عام ٢٠٢٢. وفى أثناء فترة الحرب أخذ الحوثيون جانب إيران حيث حصلوا على المال والسلاح فاستخدموه إزاء السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والآن فإنهم يهددون بصواريخهم وطائراتهم المسيرة الملاحية فى البحر الأحمر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون الحوثيون



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon