توقيت القاهرة المحلي 17:49:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحوثيون؟!

  مصر اليوم -

الحوثيون

بقلم - عبد المنعم سعيد

لم نكن قد بلغنا الحلم عندما علمنا أن الرئيس جمال عبد الناصر وحد مصر مع سوريا فى الجمهورية العربية المتحدة، وبعدها عقد اتحادا مع اليمن السعيد, وعندما انهارت الوحدة لم نعرف ماذا حدث للاتحاد إلا عندما قامت ثورة الرئيس عبدالله السلال لكى تطيح بالإمام. وقتها لم نكن نعلم أن الثورة قامت على أسس مذهبية، قيل لنا إن الطائفة اليزيدية التى كانت الولاية الإمامية قادمة منهم هى أقرب طوائف الشيعة إلى السنة ولولا أن الإمبريالية كانت عازمة على إحباط الثورة اليمنية لما كانت هناك حرب أهلية. دخلت مصر فى صف الثورة، وخرجت من الحرب بعد كارثة ١٩٦٧، ولكن اليمن استمر فى توتره الطائفى وتمحور اليزيديون حول الجماعة الحوثية فى محافظة صعدة المنيعة فى شمال اليمن؛ وهناك - كما هو الحال فى العالم العربى - قام بدر الدين الحوثى بتأسيس تنظيم الشباب المؤمن الذى يجعل ضمنا بقية شباب اليمن أقل إيمانا. توالى الحوثيون التوتر مع حكومة على عبد الله صالح الذى وحد شمال وجنوب اليمن فى دولة واحدة مع تسعينيات القرن الماضي؛ وجاء اغتيال حسين الحوثى فى ٢٠٠٤ إيذانا بحرب أهلية.

الربيع العربى وصل أيضا إلى اليمن وأطاح بعلى عبدالله صالح وتولى نائبه عبدربه منصور هادى السلطة، وعقد المؤتمر الوطنى فى اليمن فانتهى إلى دولة فيدرالية مكونة من ست ولايات وجد فيها الحوثيون ما يضر بتماسك الشيعة اليزيدية الإمامية الهاشمية. ومن ٢٠١٥ بدأت الحرب الأهلية الجديدة فى اليمن حيث استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء والساحل على البحر الأحمر وقاموا بالعدوان على المناطق السعودية المجاورة؛ وبعد حرب إقليمية تدخل فيها أطراف دولية تم التوصل إلى وقف إطلاق النار فى عام ٢٠٢٢. وفى أثناء فترة الحرب أخذ الحوثيون جانب إيران حيث حصلوا على المال والسلاح فاستخدموه إزاء السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والآن فإنهم يهددون بصواريخهم وطائراتهم المسيرة الملاحية فى البحر الأحمر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون الحوثيون



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 09:41 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
  مصر اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon