توقيت القاهرة المحلي 20:56:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شروق غزة !

  مصر اليوم -

شروق غزة

بقلم - عبد المنعم سعيد

لا أدرى كيف سيكون حال غزة عند نشر العمود؛ وقد يبدو العنوان متفائلا، ولكن فى لندن كان هناك من يتصور مستقبل غزة مشرقا. الإلهام جاء من ألمانيا عندما أعدت ألمانيا الغربية خطة لإدماج ألمانيا الشرقية فى ألمانيا الموحدة قبل عشرين عاما من سقوط حائط برلين. الذين أعدوا هذه الخطة كانوا يريدون أن تكون الخطة جاهزة فى جيوبهم عندما يسقط الحائط. وكان ذلك ما جاء فى مقال “كيرون مونكس” “خطة غزة بعد الحرب” الذى ورد فى “أخبار آبل” بتاريخ ٣٠ أبريل المنصرم عن مجموعة رجال الأعمال والأعمال الخيرية بريطانيين وأمريكيين وشرق أوسطيين”، والتحق بهم ممثلون للبنك الدولى وأخصائى التنمية العمرانية “كريس شوا” وشركة الاستثمار الفلسطينى العربى ومؤسسة “ماكينزي” وممثلون لتل أبيب ورام الله لإنشاء “الشراكة الاقتصادية والعمرانية لفلسطين” أو طبقا للحروف الأولى باللغة الإنجليزية “Prep” الذى يعنى “الاستعداد”. التحالف من أجل المهمة يقوم بالتواصل فيه “دافيد باريس” من صندوق استثمار لندن الكبرى.

قد يبدو الأمر كله غريبا فقد جرى ذلك بينما الحرب دائرة، وعندما جاء الإعلان عن هذا الجهد كان الصراع بين حماس وإسرائيل على حافة جولة أخرى من الصراع فى رفح هذه المرة، بينما العملية الدبلوماسية غير محسومة للحصول على هدنة أو أنه لا سبيل آخر غير فترة أخرى من الحرب. ما توصلت إليه هذه المجموعة هو سعيها لكى تكون هناك مشروعات تخلق فرصا للعمل، وتنشئ شبكة مواصلات واتصالات حديثة، وتبنى ميناء يرتبط بالعالم الخارجي، وكذلك إنشاء فريق لكرة القدم حديث؛ والمهم هو أن تحقق غزة معدلا لنمو الناتج المحلى الإجمالى بمقدار ١٠٠٠٪ (ألف). هذا ليس مستغربا، لأن اقتصاد غزة سوف يبدأ من الصفر؛ ولكى تنجح المجموعة أولا فى الإعداد فإنه جرى تجنب “السياسة” ؛ وثانيا أنه رغم هذا الاستبعاد السياسى فإن الإعلان عن المشروع ربما يكون محفزا للمتحاربين لكى يشاهدوا المستقبل من زاوية مختلفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروق غزة شروق غزة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon