توقيت القاهرة المحلي 07:42:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البيان ..!

  مصر اليوم -

البيان

بقلم - عبد المنعم سعيد

فى اليوم السابق لعودتى إلى القاهرة انعقدت ندوة فى جامعة هارفارد للبحث عن طريق للخروج من الأزمة فى الشرق الأوسط. وبينما الحديث يتراوح ما بين التعاطف مع إسرائيل والتعاطف مع الفلسطينيين. ووسط هذه النوعية من الاستقطاب الذى بات شائعا فى الأكاديميات الأمريكية، قمت باقتراح التركيز على الدول العربية التى لها بالفعل اتفاقيات سلام مع إسرائيل، أو كانت تسير فى هذا الطريق لكى تقود فى اتجاه حل القضية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. قبل هذا كان د. طارق مسعود المسئول عن مشروع الشرق الأوسط فى مركز «بلفر» بالجامعة قد لفت الأنظار إلى أن ما كان شائعا فى واشنطن حول «التهميش» الذى تعيش فيه مصر، لم يعد عاكسا للحقيقة التى جعلت القاهرة مقصدا لدبلوماسية الأزمة. «جون ألترمان» الباحث فى شئون الشرق الأوسط فى مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية فى واشنطن أشار إلى ذات النقطة فى مقال بدورية «السياسة الخارجية»؛ بينما كان «ستيف كوك» يتراجع فى ذات الدورية عن مواقفه السابقة فيما يتعلق بمركز القاهرة فى النشاط الدبلوماسى فى المنطقة.

انعقاد مؤتمر السلام فى العاصمة المصرية الجديدة كان بمثابة معارضة مصرية لتيار الحرب الذائع، وبعده جرى كثير من اللغط حول من حضر ومن لم يحضر، ومن حضر ثم غادر؛ ولكن النتيجة جاءت فى بيان الدول التسع العربية التى تضم دول مجلس التعاون الخليجى الست، وكلا من مصر والأردن والمغرب. الدول يجمعها بقوة الإصلاح الداخلى الذى يسعى إلى نهضة تاريخية للبلدان العربية، وتتمسك بالسلام والتنمية، بينما تبذل جهدا فائقا من أجل تحقيق الاستقرار فى منطقة استعصت عليه. ست من هذه الدول لديها اتفاقيات سلام، والأخرى لا تختلف من حيث التوجهات الاستراتيجية. البيان الذى صدر عن هذه الدول كان متوازنا فى نظرته للأمور، أدان الاعتداء على المدنيين، وطالب باستئناف عملية السلام، وأعاد الاعتبار لمنظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية. كانت هذه بداية حل الأزمة الراهنة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيان البيان



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon