توقيت القاهرة المحلي 15:37:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بليونير ؟!

  مصر اليوم -

بليونير

بقلم - عبد المنعم سعيد

الثابت هو أن البليونير يستطيع أن يشترى قصورا وحدائق، وطائرات ويخوتا، ويبدأ مشروعات وينهى غيرها، ولكنه لا يستطيع المشاركة فى حروب طرفاها دولة عظمى لديها أسلحة نووية تكفى لتدمير الأرض، والثانية يؤيدها حلف كامل لديه أسلحة نووية تكفى لتدمير الأرض وبضعة كواكب وأقمار. هذا ما فعله السيد إيلون ماسك أغنى الأغنياء (٢٥٤ مليار دولار ) صاحب تسلا وصواريخ x التى تتنقل بين الأرض والفضاء استعدادا لغزوات فى القمر القريب أو المريخ البعيد. احد ممتلكات الرجل هو أنه يملك شركة «ستار لينك» وانتاجها أقمارا صناعية تبث «Wi Fi» واى فاى من وراء السماء إلى كوكبنا وهى امكانية لا تملكها فيما اعلم الا الولايات المتحدة الأمريكية لتسهيل عملياتها العسكرية. ماسك دخل الحرب الروسية الأوكرانية من اوسع ابوابها، وعندما دمرت روسيا فى أول الحرب القدرات الالكترونية الأوكرانية قام من خلال شركته «ستار لينك» بمد أوكرانيا بالواى فاى اللازم للحياة والاتصال بين القيادات والجيوش، كان ذلك اول منح الانقاذ للدولة الأوكرانية.

مؤخرا فعل العكس تماما عندما أنقذ الأسطول الروسى فى البحر الأسود عندما أغلق ستار لينك الواى فاى عن الطائرات المسيرة الأوكرانية المتوجهة الى البحر الاسود للقيام بمهمة تدمير الاسطول. حسابات ماسك هنا من علم الغيب، ولكن المرجح أن الرجل حسبها أن هذا التدمير سوف يكون مثيرا لروسيا وقائدها بوتين فيكون انتقامه عنيفا وربما نوويا. منع الأوكرانيين من تنفيذ المهمة ربما أنقذ كوكب الارض ومنع نشوب الحرب العالمية الثالثة . القضية ليست عما إذا كان السيد ماسك رجل حرب أم رجل سلام، وإنما كيف أن صناعة الحرب من وظائف الدول، فكيف لرجل لا يملك جيشا ولا شعبا ولا مجلسا للأمن القومى ان يقوم بمهام سيادية إلى هذا الحد. هل يخضع الرجل فى هذا للقانون الدولى او المدنى ام الجنائي؟ هل هو خائن للإنسانية ام بطل؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بليونير بليونير



GMT 15:37 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 15:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon