توقيت القاهرة المحلي 06:07:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمور نسبية؟!

  مصر اليوم -

الأمور نسبية

بقلم - عبد المنعم سعيد

 القول ذائع بأن من رأي «بلوة» أو مصيبة غيره تهون عليه «بلوته» أو مصيبته. مثل ذلك كان ما قام به «برنامج سيتي» وهو أحد الجهات البحثية في الولايات المتحدة التي تقدم للتدريب والبحوث الذي رأي أن العالم كله بات متشائما للغاية؛ ويكفي أن تشاهد فصول الحرب الأوكرانية ومشاهدها وما يلوح فيها من تهديدات نووية وخوف من حرب أوروبية قريبة؛ وإذا ما أضيف لها حرب غزة الخامسة الممتدة من شرق المتوسط إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي والمهددة بمواجهة إيرانية مع إسرائيل، أصبح لدي كثيرين مقدمة للحرب العالمية الثالثة!. السؤال هل بات العالم يعيش أسوأ أوقاته وأكثرها تهديدا لمصير البشر طرحه «البرنامج» علي بحث أحوال الدنيا منذ عام ١٩٠٠؛ أكثر من مائة عام من التفاعلات التي تجد العقد الحالي أسوأ من العقد السابق نتيجة الحروب المشار إليها، مضافا لها وباء الكورونا. ولكن إلى هنا نتوقف عن التشاؤم!

الدراسة تشير إلي أن المواجهات «الجيوسياسية» أكثرها ضراوة فى أثناء الحربين العالميتين الأولي والثانية؛ وبالتأكيد فإن من عاشوا «هيروشيما» لن يدانيهم بعد ذلك أحد. الحرب الكورية شهدت بداية الحرب الباردة، وتوازن الرعب النووي، وبعد ثلاث سنوات من القتل انقسمت كوريا إلي كوريتين كلاهما لديه قدرات نووية. حرب فيتنام التي أخذت موجة فرنسية، ثم أخري أعمق أمريكية استمرت عبر ثلاثة عقود.

أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ التي هي عملية إرهابية كبيرة، فتحت الأبواب للحرب الأفغانية التي استمرت عشرين عاما، ومعها سارت الحرب العراقية، ومعهما كانت هناك حرب عالمية ضد الإرهاب. المائة عام من القياس كشفت عن أزمات اقتصادية عميقة أخذت العالم كله من «الكساد» الكبير اعتبارا من ١٩٢٩، وفي ٢٠٠٨ تعرض العالم لأزمة اقتصادية مروعة. أزمات الشرق الأوسط طبقا للدراسة رغم ما تثيره كثيرا من الاهتمام العالمي فإن ذلك لا يعود إلي فظائعها بقدر ما تسببه من تأثير على أسعار النفط وتوافره.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمور نسبية الأمور نسبية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 04:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
  مصر اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon