توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاتصال الجماهيرى

  مصر اليوم -

الاتصال الجماهيرى

بقلم - عبد المنعم سعيد

مازلنا فى إطار «دروس الماضى القريب» والحاجة إلى اللياقة البدنية فى النمو المستدام؛ وفى كليهما نجد حاجة ماسة للاتصال الجماهيرى الذى يقال عنه للاختصار الإعلام. هو حلقة وصل بين القيادة والجماهير تنقل القرار وما وراءه من روابط مع القرارات الأخري، وما أمامه من مستقبل تسعى الدولة للوصول إليه ويحلم المجتمع أن تكون طريقه للسعادة. هذه الحلقة فى عمليات التحديث والبناء تكون مثل الملاط الذى يربط بين حجر وآخر، وهى التى تمنع السقوط فى موقع الذين لا يريدون بمصر خيرا. وقفت غرفة العمليات الإخوانية مشدوهة أمام تفريعة قناة السويس الجديدة فقامت بتصغير ما حدث وصورته على أنه لا يزيد على «طشت غسيل»؛ كان الحقد كبيرا نتيجة إغلاق باب الاكتتاب الذى سجل وقوف الناس إلى جانب المشروع بما قدره 64 مليار جنيه. وعندما توالت المشروعات كانت الدعاية المضادة تخطف لفظًا من أحد أفلام الأستاذ عادل إمام «الفنكوش» للدلالة على أن ما يبنى أمام أعين الناس ما هو إلا كذبة كبيرة. وعندما ظهر أننا أمام مسيرة تزدحم بالمشروعات الكثيرة والمدن الرفيعة والعاصمة الجديدة؛ ظهر فجأة تعبير «فقه الأولويات»!.

وبينما معركة مواجهة الإرهاب تدور على قدم وساق، فإن قصتها لدى الإخوان كانت خليطا من الشماتة وتقليل الانتصار. سلسلة مسلسلات «الاختيار» كانت ضربة عظمى لأنها أوضحت أن بطولات رائعة يمكنها التحول إلى فن رفيع. سرعان ما أحدثت الشركة «المتحدة» فارقا فى المواجهة، ولكن بات أمامنا تحدى المستقبل الكبير وهو الحاجة إلى أوركسترا يربط ما بين موسيقى متعددة. أحيانا وصل الاجتهاد إلى أشكال من المجد ظهرت فى «موكب المومياوات» و«طريق الكباش» لكن الغموض ظل قائما لماذا تكون الأعمال العظيمة متفرقة وكيف خلال المرحلة المقبلة تكون المعزوفة كاملة؟ الوضوح والمصداقية والتركيز على المشروع الوطنى فى مجمل روابطه ومشروعاته ومن أين أتى وإلى أين يذهب هو المهمة المقبلة؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتصال الجماهيرى الاتصال الجماهيرى



GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 14:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 14:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon