توقيت القاهرة المحلي 12:05:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاستطلاع ٩١

  مصر اليوم -

الاستطلاع ٩١

بقلم - عبد المنعم سعيد

قام المركز الفلسطينى للبحوث السياسية والمسحية باستطلاع الرأى العام الفلسطينى رقم ٩١ عن طريق عينة قدرها ١٥٨٠ شخصا منهم ٨٣٠ فى الضفة الغربية، و٧٥٠ فى قطاع غزة. جرى الاستطلاع خلال الفترة الرمضانية ما بين ٥ و١٠ مارس ٢٠٢٤ بمقابلات وجها لوجه فى ظل ظروف صعبة للحرب التى تسببت فى الكثير من المعاناة ومقتل أكثر من ثلاثين ألفا معظمهم من النساء والأطفال، مع ظهور بوادر مجاعة فى شمال غزة؛ وفى أثناء الفترة تقدمت جنوب إفريقيا بشكواها إلى محكمة العدل الدولية، وسعت مصر وقطر والولايات المتحدة إلى هدنة. المركز لديه خبرة واسعة فى إجراء الاستطلاعات تفوق أكثر من عشر سنوات تتيح القدرة على المقارنة، ويرأسه الأكاديمى الفلسطينى د. خليل ال شقاقي، ويلقى احتراما كبيرا من المؤسسات الدولية. ويعد الاستطلاع ٩١ الثانى خلال حرب غزة الحالية بعد الاستطلاع الأول فى ديسمبر ٢٠٢٣. نتائج الاستطلاع مثيرة بعد دخول الحرب شهرها السادس، فهو يشير إلى استمرار التأييد المرتفع لهجوم حماس فى ٧ أبريل كما كان فى الاستطلاع السابق مع انخفاض قدره ١١ نقطة مئوية فى الضفة الغربية وارتفاع ١٤ نقطة فى قطاع غزة. ويعتقد ٩٠٪ من الفلسطينيين أن حماس لم ترتكب آنذاك جرائم حرب ضد المدنيين بينما هناك إجماع تقريبا على أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب.

الاستطلاع تطرق إلى التداعيات المحتملة لهجوم عسكرى برى إسرائيلى على رفح ويكشف عن أن ربع سكان غزة فقط يعتقدون أنها سوف تؤدى إلى اندفاع جماعى للنازحين تجاه الحدود مع مصر؛ بينما يرى ٧٠٪ من سكان غزة أنه حتى لو انهار الجدار الفاصل بين رفح ومصر فإنهم لن يبحثوا عن الأمان فى مصر. وهنا يتدخل أصحاب التقرير بأن «أحد أسباب الإحجام عن عبور الحدود هو حقيقة أن ما يقرب من ٧٠٪ من سكان غزة يعتقدون أن الجيش والشرطة المصرية سيطلقون النار على أولئك الذين يعبرون الحدود». يتبع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستطلاع ٩١ الاستطلاع ٩١



GMT 08:15 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الناعور

GMT 08:14 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأردنيون كلهم “O +” !!

GMT 08:13 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إيران وتجرّع كأس السم

GMT 08:12 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المسحور «مؤمن زكريا» ماذا يحدث لنا؟

GMT 08:11 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

السودان... تبعات هزة الانشقاق في «الدعم السريع»

GMT 08:09 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب والوجع اللبناني

GMT 08:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كلما دارت السنة على نوبل...!

GMT 08:07 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي وضرورة التأقلم

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:41 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
  مصر اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon