توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حرب أوكرانيا؟!

  مصر اليوم -

حرب أوكرانيا

بقلم - عبد المنعم سعيد

بدأنا العام الثالث للحرب الروسية ـ الأوكرانية، وهى مغرقة ليس فقط فى «ضبابها»، وإنما نتيجة حرب أخرى جرت فى غزة للمرة الخامسة. لكن الضباب الإعلامى والسياسى الدولى لا يعنى أن الحرب الأخرى قد أوقفت التطورات فى حرب أوروبا. نتيجة عامين من الحرب كانت أولا أنه لم يعد هناك حل، ولا مسار دبلوماسى لتحقيق السلام أو هدنة، ولم تعد هناك إلا حرب سكونها لا يقل سخونة عن قتالها. وثانيا أن كلا الطرفين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ومعها حلف الأطلنطي، لا يملكان سوى القتال، حيث الحرب تسير فى دورات زمنية تتوقف نسبيا خلال فصل الشتاء، وتشتعل فى جميع الفصول. وثالثا أن دورة الحرب بدأت بهجوم روسى كاسح، استولى على ٢٠٪ من الأراضى الأوكرانية فى الشرق والجنوب المتاخم لإقليم القرم الذى استولت عليه روسيا عام ٢٠١٤. وفى المقابل، فإن أوكرانيا نجحت فى إنقاذ العاصمة وإقليم الشمال، وبقى الغرب فى يدها مع إطلالة على البحر الأسود من ميناء أوديسا وذلك من هجوم مضاد أجرته فى عام ٢٠٢٢، ولكنها عندما أجرت هجوما آخر فى ٢٠٢٣ فشلت فى تحرير أرض إضافية، وإن نجحت فى تدمير الأسطول الروسى فى البحر الأسود، والقيام بهجمات سريعة داخل الأراضى الروسية.

الآن العالم على أبواب استئناف القتال مع بدايات الربيع الذى سوف يأتى ساخنا حتى ولو كانت أوكرانيا تنتظر ما قدره ٦٠ مليار دولار من العتاد والعدة فقط من الولايات المتحدة، ومع أقدار أخرى من دول أوروبية. روسيا بوتين متحرقة لكى تضع نهاية للحرب التى سوف تضاف لها حرب أخرى مع الإرهاب الذى وجه لطمة للرئيس بوتين فى أول أعوام رئاسته الجديدة. خلال الشهور القليلة المقبلة، فإن الحرب لن تكون بعيدة عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب، وهى التى سوف تقرر حجم العون المقدم لكييف التى تعودت على أنت تزيد من حجم اعتمادها على نفسها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب أوكرانيا حرب أوكرانيا



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon