توقيت القاهرة المحلي 14:13:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حرب أوكرانيا؟!

  مصر اليوم -

حرب أوكرانيا

بقلم - عبد المنعم سعيد

بدأنا العام الثالث للحرب الروسية ـ الأوكرانية، وهى مغرقة ليس فقط فى «ضبابها»، وإنما نتيجة حرب أخرى جرت فى غزة للمرة الخامسة. لكن الضباب الإعلامى والسياسى الدولى لا يعنى أن الحرب الأخرى قد أوقفت التطورات فى حرب أوروبا. نتيجة عامين من الحرب كانت أولا أنه لم يعد هناك حل، ولا مسار دبلوماسى لتحقيق السلام أو هدنة، ولم تعد هناك إلا حرب سكونها لا يقل سخونة عن قتالها. وثانيا أن كلا الطرفين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، ومعها حلف الأطلنطي، لا يملكان سوى القتال، حيث الحرب تسير فى دورات زمنية تتوقف نسبيا خلال فصل الشتاء، وتشتعل فى جميع الفصول. وثالثا أن دورة الحرب بدأت بهجوم روسى كاسح، استولى على ٢٠٪ من الأراضى الأوكرانية فى الشرق والجنوب المتاخم لإقليم القرم الذى استولت عليه روسيا عام ٢٠١٤. وفى المقابل، فإن أوكرانيا نجحت فى إنقاذ العاصمة وإقليم الشمال، وبقى الغرب فى يدها مع إطلالة على البحر الأسود من ميناء أوديسا وذلك من هجوم مضاد أجرته فى عام ٢٠٢٢، ولكنها عندما أجرت هجوما آخر فى ٢٠٢٣ فشلت فى تحرير أرض إضافية، وإن نجحت فى تدمير الأسطول الروسى فى البحر الأسود، والقيام بهجمات سريعة داخل الأراضى الروسية.

الآن العالم على أبواب استئناف القتال مع بدايات الربيع الذى سوف يأتى ساخنا حتى ولو كانت أوكرانيا تنتظر ما قدره ٦٠ مليار دولار من العتاد والعدة فقط من الولايات المتحدة، ومع أقدار أخرى من دول أوروبية. روسيا بوتين متحرقة لكى تضع نهاية للحرب التى سوف تضاف لها حرب أخرى مع الإرهاب الذى وجه لطمة للرئيس بوتين فى أول أعوام رئاسته الجديدة. خلال الشهور القليلة المقبلة، فإن الحرب لن تكون بعيدة عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب، وهى التى سوف تقرر حجم العون المقدم لكييف التى تعودت على أنت تزيد من حجم اعتمادها على نفسها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب أوكرانيا حرب أوكرانيا



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:41 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
  مصر اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon