توقيت القاهرة المحلي 10:37:47 آخر تحديث
الأربعاء 22 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

اختبار الديمقراطية

  مصر اليوم -

اختبار الديمقراطية

بقلم - عبد المنعم سعيد

مضى أسبوعان على قيام هيئة المحلفين فى محكمة مانهاتن بولاية نيويورك بإدانة الرئيس السابق «دونالد ترامب» فى 34 جنحة فى قضية «رشوة الصمت» أو «Hush Money» وقدرها 130 ألف دولار التى دفعها المتهم من أموال الحملة الانتخابية إلى بطلة أفلام إباحية مقابل سكوتها.

القصة معروفة من المذكرات التى نشرها محاميه «مايكل كوهين» بعنوان «مذكرات الخائن Disloyal Memoir». وبغض النظر عن الحكم الذى وضعه القاضى «جوان ميرشان» فإن حكم المحلفين يضع واقعة غير مسبوقة فى التاريخ الأمريكى خاصة أن حبل القضايا لا يزال فى أوله حيث هناك قضايا تتعلق بالحصول على وثائق رئاسية لا يحق له الاحتفاظ بها، وتحريض جماهير للهجوم على مبنى الكونجرس فى 6 يناير 2021، مع حزمة من قضايا الضرائب. الغريب أنه طوال فترة الحملة الانتخابية لم يكن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن قاعدة ترامب الانتخابية تتأثر بما يجرى فى ساحة القضاء وبقى الرئيس السابق متفوقا على الرئيس الحالى فى استطلاعات الرأى العام بما مقداره 1 ٪.

ولكن المسيرة شيء والقرب الآن من المراحل الانتخابية الرئيسية أمر آخر، فقد قربت مرحلة اختيار الرئيس ونائبه من قبل مؤتمر الحزب الجمهورى بينما تتصاعد الشكوك ليس فى ترامب وحده وإنما فى أطروحته فى عودة «العظمة» لأمريكا مرة أخرى. فى أعقاب حكم المحلفين علق ترامب بأن الحكم سوف يرجع للناخب الأمريكى فى نوفمبر القادم وهو ما يعنى افتراضا أنه سوف يصل إلى هذه النقطة فى السباق الانتخابي. قانونيا فإن ترامب لن يفقد حق التصويت ولا الترشح طالما لم يحكم عليه بالسجن سواء كان فى قضية رشوة النجمة الإباحية أو فى القضايا الأخرى التى لا تقل فسقا. القضية ربما تكون أكثر مصيرية مما تبدو عليه، فالواقع فى الاختبار ربما لا يكون ترامب بقدر ما يقع على كاهل الفكرة الديمقراطية ذاتها التى تعطى الفرصة لشخص عنصرى لا يتوقف عن الكذب أن يكون رئيسا مرة أخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار الديمقراطية اختبار الديمقراطية



GMT 09:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

... أن يقتل السوريّون واللبنانيّون عجولَهم الذهبيّة الثلاثة

GMT 09:01 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الواقعية والغرابة في مأساة غزة

GMT 09:00 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عن عالم ترمب وعوالم أخرى... مرة أخرى

GMT 08:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 08:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

المشروع العربي؟!

GMT 08:54 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

العقلية المتطرفة والسلام المأمول

GMT 08:53 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تنصيب ترمب وعوالم التفوّق التكنولوجي

GMT 12:05 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
  مصر اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة أحسن ممثل

GMT 07:20 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

مطرب البوب يظهر برداء وردي في حفلة غرامي

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

سيموني بايلز تكشف تعرضها للاعتداء الجنسي على يد لاري نصار

GMT 20:47 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بياتسا لاعب يوفنتوس يعلن سرّ تفضيله لشالكه

GMT 10:05 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تغريدة تتسبب في ضبط 80 شخص من مدينة الطائف السعودية

GMT 13:49 2015 السبت ,21 شباط / فبراير

مؤتمر للمرشح حمزة أبو سحلي في فرشوط

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائرية كنزة مرسلي تؤكّد أنها كانت تحلم بلقاء أنغام

GMT 07:10 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء تصفيف الشعر يقدمون أفضل الطرق لعلاج التشابك

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أول فنانة تساند شيرين بعد أزمة "مياه النيل"

GMT 17:13 2021 الخميس ,09 أيلول / سبتمبر

جهاز حسام البدري يسلم عهدته لاتحاد الكرة المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon