توقيت القاهرة المحلي 12:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توقعات ٢٠٢٤

  مصر اليوم -

توقعات ٢٠٢٤

بقلم - عبد المنعم سعيد

دلفت إلى معرض الكتاب هذه المرة من بوابة ملاصقة لمسجد المشير حسين طنطاوى رحمه الله ـ فى المجمع الثقافى فى شرق القاهرة على إطلالة مع طرق جديدة والمونوريل. كان نصيبى من المعرض هو المشاركة فى ندوة المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية «توقعات ٢٠٢٤» الذى بات من تقاليد المركز منذ صدرت أول توقعاته فى عام ٢٠١٩. خمس سنوات من التوقعات المستقرة تشهد على درجة كبيرة من الرصانة العلمية التى جعلت «التوقعات» مرجعا علميا لاستشراف ما هو مقدر لعام قادم. فى مثل هذه المحاولة فإنه لا يوجد ادعاء بالتنبؤ أو النبوءة بما ليس هو متوقعا، أى ذلك الذى ليس له بدايات وجذور فى الواقع يمكن دراستها والاستدلال منها على ما هو قادم. «التوقع» هو عملية علمية تقوم على تحديد حركة الأحداث التى نمت خلال الأعوام السابقة، ثم بعد ذلك مدها على استقامتها Projection لكى تتصاعد أو تتراجع وفق حسابات تعتمد على مدى سرعة التغيير وعمقه.

مثل هذا يعطينا توجها، ولكنه لا يأمن من المفاجأة التى تأتي؛ فقد كان معلوما أن حدوث أربع حروب فى غزة تكفى وقد استمر الاحتلال والحصار أن تحدث حرب خامسة، ولكن أن تكون بدايتها فى ٧ أكتوبر الماضى والتعقيد الذى أتى بالعلاقات الإيرانية الأمريكية فقد كان ذلك قصة أخرى. القضية تسير هكذا فيما يتعلق بالعالم والإقليم ومصر. الندوة على أى حال مسجلة وسوف تظهر على موقع المركز، ولكن قراءة الكتاب والكتب السابقة عليه ربما تفيد فى استقراء الأحداث المعقدة لكثير من أمور حياتنا التى تقطع بالتشابك بين مستويات التحليل المختلفة. وجود الجمهور فى عموم المعرض كان مفاجأة، ومن حضروا إلى الندوة كان لديهم الشغف حول عما إذا كانت «تكساس» سوف تنفصل عن الولايات المتحدة، وعن الدور الذى سوف يلعبه «الهيدروجين» الأخضر فى حزمة الطاقة المصرية؛ ولكن حديث الأزمة الاقتصادية يظل ذلك «الفيل» الذى يوجد فى مثل هذه الندوات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات ٢٠٢٤ توقعات ٢٠٢٤



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon