توقيت القاهرة المحلي 15:05:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيل الرابع؟!

  مصر اليوم -

الجيل الرابع

بقلم - عبد المنعم سعيد

الجيل الثالث من المدن الجديدة فى مصر عبرت بمصر من القرن العشرين إلى القرن الحادى والعشرين ومعها ثورات «الربيع العربي» التى وجدت أن كل ما سبق من عمران لم يكن كافيا، ولا كان ذلك بالطبع فى مجالات أخرى. ما حدث من إصلاح خلال السنوات العشر الأخيرة أخذ قضية المدن الجديدة من مجرد تجمع سكانى أو صناعى إلى امتداد عمرانى أخذ مصر من نهر النيل إلى البحرين الأبيض والأحمر. وعندما هل الجيل الرابع كان مرتبطا بأكبر عملية لتوسيع العمران جرت فى تاريخ مصر الحديثة، بسرعات غير مسبوقة، وفى الحسبان اعتبارات الخيال والجمال والاتساع والبراح حتى وجد مصريون ذلك كثيرا على مصر. لم يكن التميز فى الجيل الذى شمل العاصمة الإدارية والعلمين، و«الجديدة» فى حواضر المحافظات، وكان للصعيد فيها نصيب لم يحدث منذ بداية عصر الأسرات الثانية فى التاريخ المصرى القديم.

البنية الأساسية الشاملة خلقت رابطة بين المدن المصرية نتج عنها دخول المدن مرحلة النضج مثل القاهرة الجديدة والسادس من أكتوبر والشيخ زايد والشروق؛ ولكن الكثير منها لا يزال بعيدا عن هذه الحالة. المثال على ذلك مدينة ساحرة مثل «الجلالة» التى تقع على جبل الجلالة فى مواجهة خليج السويس مع عدد آخر من المدن، التى إما أنها لا تزال شبه فارغة، أو أنها تعمل بطاقة ربع سنوية لها علاقة بالسياحة أو الاصطياف. مثل ذلك يأخذ بها إلى منتدى الطاقة العاطلة، ومع توالى الأزمات السياحية والاقتصادية الناجمة عن عوامل خارجية وداخلية فإن تشغيل هذه المدن يكون على قمة التحديات التى نواجهها بالإضافة لكل ما أشرنا له. المسألة ببساطة هى أنه بعد أن كانت مصر تشكو من قلة أصولها وعجزها عن مواكبة الزيادة السكانية والازدحام فى الوادى الضيق، فإن لديها الآن فائضا فى الأصول غير المستغلة فى الوقت الذى تشكو فيه من عجز مالى لا يمكن سده إلا باستثمارات فى أصول قائمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيل الرابع الجيل الرابع



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 09:41 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
  مصر اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon