توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحالة الإنسانية

  مصر اليوم -

الحالة الإنسانية

بقلم - عبد المنعم سعيد

استطلاع المركز الفلسطينى للبحوث السياسية والمسحية (٥-١٠ مارس ٢٠٢٤) يعطينا صورة قريبة من الواقع المروع فى غزة مع اتساع رقعة الحرب على غزة ليشمل الهجوم البرى وسط وجنوب القطاع. أدى ذلك إلى تصاعد المعاناة الإنسانية، وتهجير مئات الآلاف، ومقتل نحو ٣٠ ألفا (صاروا الآن أكثر من ٣٢ ألفا بعد صدور الاستطلاع) معظمهم من الأطفال والنساء، وظهور بوادر مجاعة فى شمال القطاع. ويظهر الاستطلاع أن غالبية سكان القطاع لا يستطيعون العثور على الطعام، والجهود للحصول على الاحتياجات الأساسية تنطوى على مخاطر كبيرة. ويشير الاستطلاع إلى أن هناك شكاوى كبيرة من التمييز «لأسباب سياسية» فى توزيع المعونة الإنسانية. ما يقرب من ٨٠٪ من سكان غزة أفادوا بأن واحدا على الأقل من أفراد أسرهم قد قتل أو أصيب فى مقابل ٦٤٪ فقط فى الاستطلاع السابق فى شهر ديسمبر ٢٠٢٣. وفى الواقع، وبعد فصل القتلى عن المصابين فإن النتيجة هى أن ٦٠٪ من الفلسطينيين قد سقط لهم على الأقل شهيد فى الحرب الجارية.

«من يلام على هذه الحالة البشعة؟» ما يقرب من الثلثين يلومون إسرائيل على معاناتهم، ومعظم الآخرين يلومون الولايات المتحدة، وضع اللوم على حماس لا يتعدى ٩٪ فقط بانخفاض قدره ١٠ نقاط مئوية عن استطلاع ديسمبر. ويعتقد جميع الفلسطينيين تقريبا أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، بينما لا يعتقد أى منهم أن حماس ترتكب جرائم حرب؛ ويعتقد أكثر من ٩٠٪ أن حماس لم ترتكب فى ٧ أكتوبر أى فظائع ضد المدنيين الإسرائيليين. ويذكر الاستطلاع أن واحدا فقط من خمسة فلسطينيين شاهد مقاطع فيديو تظهر فظائع ارتكبتها حماس، وقال ٢٠٪ من أولئك الذين لم يشاهدوا مقاطع الفيديو إنهم قرروا عدم مشاهدتها، أما الباقون فقالوا إن وسائل الإعلام التى شاهدوها لم تعرض مقاطع الفيديو هذه. يقول تقرير الاستطلاع إن من شاهدوا كانوا أكثر عرضة بنحو عشر مرات للاعتقاد بأن رجال حماس ارتكبوا فظائع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحالة الإنسانية الحالة الإنسانية



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon