توقيت القاهرة المحلي 12:05:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحالة الإنسانية

  مصر اليوم -

الحالة الإنسانية

بقلم - عبد المنعم سعيد

استطلاع المركز الفلسطينى للبحوث السياسية والمسحية (٥-١٠ مارس ٢٠٢٤) يعطينا صورة قريبة من الواقع المروع فى غزة مع اتساع رقعة الحرب على غزة ليشمل الهجوم البرى وسط وجنوب القطاع. أدى ذلك إلى تصاعد المعاناة الإنسانية، وتهجير مئات الآلاف، ومقتل نحو ٣٠ ألفا (صاروا الآن أكثر من ٣٢ ألفا بعد صدور الاستطلاع) معظمهم من الأطفال والنساء، وظهور بوادر مجاعة فى شمال القطاع. ويظهر الاستطلاع أن غالبية سكان القطاع لا يستطيعون العثور على الطعام، والجهود للحصول على الاحتياجات الأساسية تنطوى على مخاطر كبيرة. ويشير الاستطلاع إلى أن هناك شكاوى كبيرة من التمييز «لأسباب سياسية» فى توزيع المعونة الإنسانية. ما يقرب من ٨٠٪ من سكان غزة أفادوا بأن واحدا على الأقل من أفراد أسرهم قد قتل أو أصيب فى مقابل ٦٤٪ فقط فى الاستطلاع السابق فى شهر ديسمبر ٢٠٢٣. وفى الواقع، وبعد فصل القتلى عن المصابين فإن النتيجة هى أن ٦٠٪ من الفلسطينيين قد سقط لهم على الأقل شهيد فى الحرب الجارية.

«من يلام على هذه الحالة البشعة؟» ما يقرب من الثلثين يلومون إسرائيل على معاناتهم، ومعظم الآخرين يلومون الولايات المتحدة، وضع اللوم على حماس لا يتعدى ٩٪ فقط بانخفاض قدره ١٠ نقاط مئوية عن استطلاع ديسمبر. ويعتقد جميع الفلسطينيين تقريبا أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، بينما لا يعتقد أى منهم أن حماس ترتكب جرائم حرب؛ ويعتقد أكثر من ٩٠٪ أن حماس لم ترتكب فى ٧ أكتوبر أى فظائع ضد المدنيين الإسرائيليين. ويذكر الاستطلاع أن واحدا فقط من خمسة فلسطينيين شاهد مقاطع فيديو تظهر فظائع ارتكبتها حماس، وقال ٢٠٪ من أولئك الذين لم يشاهدوا مقاطع الفيديو إنهم قرروا عدم مشاهدتها، أما الباقون فقالوا إن وسائل الإعلام التى شاهدوها لم تعرض مقاطع الفيديو هذه. يقول تقرير الاستطلاع إن من شاهدوا كانوا أكثر عرضة بنحو عشر مرات للاعتقاد بأن رجال حماس ارتكبوا فظائع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحالة الإنسانية الحالة الإنسانية



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:41 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
  مصر اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon