توقيت القاهرة المحلي 10:23:12 آخر تحديث
الأربعاء 22 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الذين يرفعون عيونهم إلى السماء!

  مصر اليوم -

الذين يرفعون عيونهم إلى السماء

بقلم - عبد المنعم سعيد

فيلم «رفعت عينى للسما» هو أول فيلم تسجيلى مصرى يحصل على جائزة العين الذهبية فى مهرجان كان السينمائى الدولي. للأسف لم أشاهد الفيلم ولكن حكى عنه الكثيرون مجدا للسينما المصرية. الموضوع يناقش فرقة بانوراما «برشا» المكونة من ست فتيات يقدمن مسرح شارع يناقش قضايا مثل الزواج المبكر والتعليم، والحق فى اختيار شريك الحياة. سوف أترك الفيلم الفائز من زاوية الفوز لسبب بسيط هو أنه كان لدى فتيات مصريات الطموح لكى يعرضن على مجتمعنا وجهة نظر متقدمة. باختصار فى البيئة الصعيدية كانت لديهن الشجاعة ليرفعن أعينهن إلى السماء التى تعنى الرجاء أو طلب المستحيل. تاريخيا فإن المصريين القدماء نظروا دائما إلى أعلى ورسموا من خلالها النجوم، وأقاموا لها المسلات الفارعة لكى تربط ما بين الأرض والسماء حيث يأتى ضوء الشمس ودفؤها، والأضواء التى تتلألأ من أنوار عجيبة. الديانات السماوية شرعت بحسبان الشمس والقمر، وفى العصور الحديثة جدا باتت السماء تسمى الفضاء السحيق الذى يصل بنا إلى ما لا نهاية الدنيا وأبديتها.

الموضوع له زوايا عدة منها أن الوصول إلى جائزة فى كان بات كما لو كان وصول فريقنا القومى لكرة القدم إلى كأس العالم، أو شيئا من هذا القبيل العجيب فربما نصل إلى الأوسكار. ولكن فى حياتنا الآن، وفى لحظتنا المعاصرة فإن الطموح ليس مشروعا فى كل الأحوال، وأحيانا ينظر له وكأنه مفارقة لواقعنا الذى هناك إصرار على قياسه بالفقر والغُلب. خلال السنوات العشر الماضية كان هناك إصرار على الضيق بحيث إن ما هو واجب علينا أن نكتفى بما لدينا من مدن، وإذا شرعنا فى بعضها فلا داعى لكثرة، وإذا كانت الكثرة مرفوضة فلماذا نقيمها واسعة وشاسعة ويصل إليها القطار السريع، وكبير الأثافى «المونوريل». وقتها فكرت فى الأهرامات ومعبد الكرنك وتمثال رمسيس الثانى حيث كان الطموح دائما مستلهما من رفع العيون إلى السماء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذين يرفعون عيونهم إلى السماء الذين يرفعون عيونهم إلى السماء



GMT 09:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

... أن يقتل السوريّون واللبنانيّون عجولَهم الذهبيّة الثلاثة

GMT 09:01 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الواقعية والغرابة في مأساة غزة

GMT 09:00 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عن عالم ترمب وعوالم أخرى... مرة أخرى

GMT 08:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 08:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

المشروع العربي؟!

GMT 08:54 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

العقلية المتطرفة والسلام المأمول

GMT 08:53 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تنصيب ترمب وعوالم التفوّق التكنولوجي

GMT 12:05 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
  مصر اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة أحسن ممثل

GMT 07:20 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

مطرب البوب يظهر برداء وردي في حفلة غرامي

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

سيموني بايلز تكشف تعرضها للاعتداء الجنسي على يد لاري نصار

GMT 20:47 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

بياتسا لاعب يوفنتوس يعلن سرّ تفضيله لشالكه

GMT 10:05 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تغريدة تتسبب في ضبط 80 شخص من مدينة الطائف السعودية

GMT 13:49 2015 السبت ,21 شباط / فبراير

مؤتمر للمرشح حمزة أبو سحلي في فرشوط

GMT 06:13 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزائرية كنزة مرسلي تؤكّد أنها كانت تحلم بلقاء أنغام

GMT 07:10 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء تصفيف الشعر يقدمون أفضل الطرق لعلاج التشابك

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أول فنانة تساند شيرين بعد أزمة "مياه النيل"

GMT 17:13 2021 الخميس ,09 أيلول / سبتمبر

جهاز حسام البدري يسلم عهدته لاتحاد الكرة المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon