توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رأسمالية مصر الجديدة

  مصر اليوم -

رأسمالية مصر الجديدة

بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل عامين صدرت «مذكرات رءوف غبور، خبرات ووصايا» عارضا فيها تجربته الغنية فى مجال الأعمال والحياة العامة. ولما كنت من المهتمين بقضية الرأسمالية المصرية، فقد لفت نظرى ما قرره من أنه لا يوجد سوى عشر فى مصر من الشركات الرأسمالية التى ترقى إلى المستويات الدولية فى التنظيم والعمل والمحاسبة والحوكمة. كان العدد ضئيلا ومفاجئا فى آن واحد، ولم تكن هناك صعوبة فى التعرف عليها، فهى على الأغلب مسجلة فى البورصة المصرية، وخارجة من الإطار العائلى الضيق إلى فتح الأبواب لحملة الأسهم الذين هم الجمهور للشركات المساهمة؛ حيث توجد المصلحة والأرباح التى تشكل مخزونا للقيمة لدى الطبقة الوسطى من المصريين. ومن ناحية أخرى فإنهم يمثلون الرقابة الشعبية على مسار الشركة ومدى نجاحها فى عملها بما فيها سياسات التشغيل والإنتاج. خارج هذه الشركات العشر يوجد المئات وربما الآلاف من الشركات العائلية، والتى شكلت قلب الرأسمالية المصرية خلال ما يقرب من قرن وخلدها الأستاذ عمر طاهر فى كتابه «صنايعية مصر، مشاهد من حياة بعض بناة مصر فى العصر الحديث».

الجديد فى الرأسمالية المصرية هو الصعود السريع للشركات الناشئة أو Start Ups التى رفعت قيمة صادرات مصر الرقمية خلال عام ٢٠٢٣، إلى٦٫٢ مليار دولار ، صعودا من ٤٫٩ مليار دولار فى ٢٠٢٢، بنسبة نمو ٢٦٫٥٪ ، بحسب ما أعلنه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، د.عمرو طلعت فى حديث له أمام مجلس الشيوخ. مثل ذلك يعبر عن جيل جديد للرأسمالية المصرية يمكن الدفع به نحو آفاق جديدة من الاستثمار إذا ما اندمج مع الأنشطة الإنتاجية والخدمية فى مجالات ظلت حتى الآن فى حوزة الدولة، مثل المزارع السمكية والصوب الزراعية. هذا الجيل من رأسمالية التكنولوجيات الجديدة يمكنه تقديم دفعة كبيرة لصناعات السيليكون والموصلات اللازمة فى الصناعات الدقيقة. جذب هذه الشركات وتلك إلى المجال العام يأتى من موقعها فى الأسواق المالية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأسمالية مصر الجديدة رأسمالية مصر الجديدة



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon