توقيت القاهرة المحلي 18:32:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استعادة المسروق

  مصر اليوم -

استعادة المسروق

بقلم - عبد المنعم سعيد

أعمدة الأستاذ محمد سلماوى فوق أنها ممتلئة بالحكمة، فإنها تتمتع باطلاع على ما تنشره الصحافة ومراكز البحث فيما يخص قضايانا، وفى طليعتها القضية الفلسطينية التى هى قضية جيلنا طوال عقود. وفى عموده يوم الأحد 4 فبراير بعنوان «سرقة كل شىء» نقل عن إحصائية «خطيرة» نشرتها جامعة «جونز هوبكنز» تثبت أن اليهود المهاجرين إلى إسرائيل لا علاقة لهم بالجنس العبرانى، وبالتالى فإنهم غير ساميين ومن ثم لا علاقة لهم بأرض فلسطين. وأيضاً أن الحمض النووى لليهود يثبت أن 97.5% ليست له علاقة بالعبرانيين القدامى، بينما ثبت أن 80% من الفلسطينيين يحملون جيناتهم العبرانية. العمود يمضى بعد السرقة الجينية إلى سرقة علم نجمة داود الذى كان علم إمارة فى تركيا، وكذلك فإن العملة الإسرائيلية «الشيكل» مسروقة من عملة «الشيقل» التى كانت لدى البابليين والكنعانيين الذين يعود إليهم الفلسطينيون. كان الأكاديمى والسياسى الفلسطينى زياد أبو عمرو قد نبهنى إلى هذه النقطة؛ وكذلك فقد كان شائعا فى أوساط كثيرة أن إسرائيل نسبت لنفسها البقلاوة والفلافل والحلاوة الطحينية.

ولكن السؤال المهم هو: ما الذى نفعله بهذه الحقائق؟ وهل نكتفى بتسجيل موقف السرقة أو يلتبس علينا الحال أن الإسرائيليين يريدون أن يكونوا جزءا من المنطقة، وبالتالى ينسبون أنفسهم إليها، أم أننا نريد تصحيحا تاريخيا بأصل الفلسطينيين العبرانى لكى نندد جميعا بمعاداة السامية، أم أن القضية كلها قد تكون ملتبسة فى منطقة اختلطت فيها أجناس وأعراق؟ وما يخص الطعام، فإنه على الأرجح أصوله تركية فيدخلنا ذلك فى إشكاليات ادعاء تركى حول أصل الأشياء. الأهم ماذا يعنى ذلك سياسيا؟ فمن المعلوم أن العرب والأمريكيين والأوروبيين والروس والصينيين يريدون حل الدولتين واحدة إسرائيلية والأخرى فلسطينية، فهل نعلن اليأس من هذا الحل ونجعل الحل فى دولة واحدة يعيش فيها العبرانيون والكنعانيون فى سلام أم أن ذلك كان مستحيلا فى الماضى كما هو الآن؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعادة المسروق استعادة المسروق



GMT 08:15 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الناعور

GMT 08:14 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأردنيون كلهم “O +” !!

GMT 08:13 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إيران وتجرّع كأس السم

GMT 08:12 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المسحور «مؤمن زكريا» ماذا يحدث لنا؟

GMT 08:11 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

السودان... تبعات هزة الانشقاق في «الدعم السريع»

GMT 08:09 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب والوجع اللبناني

GMT 08:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كلما دارت السنة على نوبل...!

GMT 08:07 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي وضرورة التأقلم

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 09:41 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
  مصر اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 02:25 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

اتحاد كتاب مصر ينعي الروائي أحمد خالد توفيق

GMT 07:04 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أشرف عبد الباقي يستعد لافتتاح "مسرح مصر للأطفال"

GMT 03:24 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

ريتا حرب تتألّق في جلسة تصوير حديثة

GMT 12:17 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الزمالك يطالب الجبلاية بنقل مباراة المصري لملعب القاهرة

GMT 05:02 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

طفل ثالث لكيم كارداشيان من أم بديلة

GMT 03:44 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار الذهب في الأسواق المصرية الإثنين

GMT 18:47 2013 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

كولينز أنيقة ومثيرة في بلوزة شفافة وملابس جلدية

GMT 21:06 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

النجم المصري محمد صلاح يقود هجوم روما أمام برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon