توقيت القاهرة المحلي 02:14:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوزارة الجديدة

  مصر اليوم -

الوزارة الجديدة

بقلم - عبد المنعم سعيد

فى جلسة مجلس الشيوخ قبل إجازة عيد الأضحى المبارك، وبينما النقاش جارٍ فى الموضوع الهام للذكاء الاصطناعى فى حضور معالى وزير شئون المجالس النيابية المستشار علاء الدين فؤاد، ومعالى وزير الشباب د.أشرف صبحي، انسابت بين الأعضاء وثيقة بمولد مجلس وزراء جديد. وعندما وصلتنى القائمة لم يكن لدى شك فى كذبها، ولكن تأثيرها ظل قائما لدى الأعضاء ما بين التصديق والتكذيب حتى استقر على الكذب بعد انتهاء الجلسة. من الصعب معرفة من أين ولدت القائمة؛ ولكنها عكست شوقا لمعرفة من سيقود المرحلة القادمة من التطور المصري. ولمن ألف عهودا سابقة فإن عادة انتظار التغيير مزمنة؛ ولمن يعرف فإن الانتظار لم يكن معرفة ما سيحدث لمصر، وإنما لكى تبدأ دورة جديدة من النقد لمن جد، وبكاء مفاجئ على من رحل. التغيير فى العهود السابقة كان دائما مسألة شخصية، ولا يغيب عنها فى محافل الدولة البحث عما إذا كان صاحب الشائعة واردا فى فكر القيادة أم لا. بالنسبة لى كان الأمر أكثر تعقيدا؟.

من ناحية فإن التغيير هو من سنن الحياة، ولكن السنن ليست عشوائية خاصة لو كان فى مجال المشاركة فى بناء الدولة وهو الأمر الذى يشكل حزمة من العلم والخبرة والقدرة على اتخاذ القرار فى لحظة تغيرت فيها الأمور عما كانت عليه من قبل. والحقيقة الظاهرة هى أن مصر تغيرت كثيرا خلال السنوات العشر الماضية، الانتقال للأفراد والسلع والبضائع أصبح أكثر سرعة، والشكاوى من زيادة الأحمال الكهربائية شهادة على ارتفاع الاستهلاك الكلى لنسبة أكبر من الشعب مع استخدام الأجهزة الكهربائية من أول الطهى إلى تكييف الهواء. الاحتجاج على ارتفاع أسعار الخبز الحكومى هى شهادة أخرى أنه لم يعد هناك موضع فى مصر، حضرها وريفها، لا يستهلك أنواعا جديدة من الخبز لم تكن شائعة من قبل. المطالبة المستمرة بالحصول على أنواع من التعليم الراقي، وهكذا أمور، تلفت النظر لماذا بات معرفة التشكيل الوزارى مسألة قومية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزارة الجديدة الوزارة الجديدة



GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 14:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 14:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon