توقيت القاهرة المحلي 00:47:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النيل فى معرض الكتاب!

  مصر اليوم -

النيل فى معرض الكتاب

بقلم - عبد المنعم سعيد

لا أدرى لماذا لم تترك أرض المعارض فى شارع صلاح سالم ذات الأثر الفكرى الذى تركته أرض معارض جزيرة الزمالك، اللهم إلا من ذكرى جرت فى أخريات الحياة السياسية للرئيس مبارك. كنت وقتها رئيسا لمجلس إدارة الأهرام وكان معرضها كما هو الآن يشكل علامة من علامات معرض الكتاب، وكان د. وحيد عبد المجيد مشرفا على مركز الأهرام للترجمة العلمية والنشر والمسئول عن المعرض. وصلت إلى هناك لانتظار الرئيس عند افتتاح المعرض الذى كان من تقاليده أن تكون الأهرام فى المقدمة من الأماكن التى يزورها؛ ولكن المفاجأة كانت إبلاغى بأن الرئيس لن يمر بنا. لم يكن هناك سبب معلوم لهذا التغير أكثر من القسمة والنصيب، وهو الأمر الذى كنت مصمما على تغييره، وبعد التشاور مع زميلى استقر الرأى على أن نتصرف وفقا للتقاليد القديمة وندعو الرئيس إلى معرضنا ولكن المعضلة باتت: ما هو الكتاب الذى سوف نهديه له؟ وجدنا ضالتنا فى قضية كانت وقتها ولا تزال تشغل بال مصر حتى الآن وهى «النيل»، حيث كان لدينا كتاب رائع مصور عن النيل منذ العصور الفرعونية. فعلت ما انتوينا عليه حيث تقدمت إلى الرئيس فكان مرحبا، وبعد إشادة بمقالات د. وحيد عبد المجيد أعطيت له الكتاب شارحا ما فيه حول الأهمية الكبرى للنيل وما يثار حوله من أزمة. جاء تعليق الرئيس أننا فى الصحافة والإعلام نبالغ، لأن للدولة طريقتها فى التعامل مع الموضوع وسردها فى همس.

بالطبع لا توجد هنا نية لسرد ما ذكره الرئيس، ولكن الإشارة للمناسبة تظل قائمة وهى أن قضية النيل كانت وسوف تظل من أهم قضايا مصر الحيوية، ليس فقط للخلاف حولها مع إثيوبيا التى قامت بسد لم تراع فيه تقاليد وقوانين الأنهار، ولكن لأن الخروج على احتكار النيل للحياة المصرية ظل قائما فى كل العصورحتى جاء العصر الحالي، لكى يأخذ بيد مصر والمصريين من النهر إلى البحر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيل فى معرض الكتاب النيل فى معرض الكتاب



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon