توقيت القاهرة المحلي 15:05:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النيل فى معرض الكتاب!

  مصر اليوم -

النيل فى معرض الكتاب

بقلم - عبد المنعم سعيد

لا أدرى لماذا لم تترك أرض المعارض فى شارع صلاح سالم ذات الأثر الفكرى الذى تركته أرض معارض جزيرة الزمالك، اللهم إلا من ذكرى جرت فى أخريات الحياة السياسية للرئيس مبارك. كنت وقتها رئيسا لمجلس إدارة الأهرام وكان معرضها كما هو الآن يشكل علامة من علامات معرض الكتاب، وكان د. وحيد عبد المجيد مشرفا على مركز الأهرام للترجمة العلمية والنشر والمسئول عن المعرض. وصلت إلى هناك لانتظار الرئيس عند افتتاح المعرض الذى كان من تقاليده أن تكون الأهرام فى المقدمة من الأماكن التى يزورها؛ ولكن المفاجأة كانت إبلاغى بأن الرئيس لن يمر بنا. لم يكن هناك سبب معلوم لهذا التغير أكثر من القسمة والنصيب، وهو الأمر الذى كنت مصمما على تغييره، وبعد التشاور مع زميلى استقر الرأى على أن نتصرف وفقا للتقاليد القديمة وندعو الرئيس إلى معرضنا ولكن المعضلة باتت: ما هو الكتاب الذى سوف نهديه له؟ وجدنا ضالتنا فى قضية كانت وقتها ولا تزال تشغل بال مصر حتى الآن وهى «النيل»، حيث كان لدينا كتاب رائع مصور عن النيل منذ العصور الفرعونية. فعلت ما انتوينا عليه حيث تقدمت إلى الرئيس فكان مرحبا، وبعد إشادة بمقالات د. وحيد عبد المجيد أعطيت له الكتاب شارحا ما فيه حول الأهمية الكبرى للنيل وما يثار حوله من أزمة. جاء تعليق الرئيس أننا فى الصحافة والإعلام نبالغ، لأن للدولة طريقتها فى التعامل مع الموضوع وسردها فى همس.

بالطبع لا توجد هنا نية لسرد ما ذكره الرئيس، ولكن الإشارة للمناسبة تظل قائمة وهى أن قضية النيل كانت وسوف تظل من أهم قضايا مصر الحيوية، ليس فقط للخلاف حولها مع إثيوبيا التى قامت بسد لم تراع فيه تقاليد وقوانين الأنهار، ولكن لأن الخروج على احتكار النيل للحياة المصرية ظل قائما فى كل العصورحتى جاء العصر الحالي، لكى يأخذ بيد مصر والمصريين من النهر إلى البحر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيل فى معرض الكتاب النيل فى معرض الكتاب



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 09:41 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
  مصر اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon