توقيت القاهرة المحلي 05:01:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جواز سفر!

  مصر اليوم -

جواز سفر

بقلم - عبد المنعم سعيد

أولا أتقدم بخالص الاعتذار للقراء الموقرين والسادة المسئولين الموقرين بوزارة الداخلية لعرض مشكلة شخصية متعلقة بجواز سفر يخصنى ويخص حفنة من المواطنين، الذين كانوا أعضاء فى مجلس الشورى المصرى حتى فبراير 2011 بعد ثورة يناير. عقب الثورة جرى حل المجلس ومن ثم كان على أعضائه تسليم جواز السفر الخاص بهم إلى المجلس الذى عرفنا فيما بعد أنه قام بتسليمها إلى وزارة الخارجية. وهكذا بات على الأعضاء السابقين أن يحصلوا على جوازات سفر عادية بعد تقديم شهادة بأنهم قد قاموا بتسليم جواز السفر السابق، الذى بالمناسبة عمره عام واحد ويتجدد كل عام. هذه الخاصية لم تكن كافية، ولا مرور دستة من السنوات وأكثر على حل المجلس لكى توقف المساءلة فى المطارات المصرية فى الذهاب والإياب عن أين ذهب الجواز، الذى رغم إبراز شهادة التسليم يحتاج الأمر أن يقف للمساءلة العضو الموقر السابق، وكذلك الأعضاء الموقرون الحاليون فى مجلس الشيوخ الذين استعانوا بأمانة المجلس ومستشارها الجليل محمود عتمان لتسهيل هذه المهمة فى خطاب يشرح الأمر للموظف المسئول.

للأسف لم يتغير شئ فى السلوك وكان الوقوف منتظرا حتى تحل المعضلة التى جوهرها علامة حمراء أو سوداء تأتى على شاشة الكمبيوتر، وتفرض التقصى عن حالة المسافر وماذا فعل بالجواز الذى انتهى زمنه، وانتهى زمن المجلس الذى ينتمى إليه. القضية هكذا أصبحت كيفية إزالة تلك العلامة الجهنمية والتى فى العادة يمكن رفعها باستخدام خاصية الإلغاء أو Delete، وهى لا تزيد على نقرة. ولكن هذه النقرة على سهولتها التقنية يبدو أنها تحمل قدرا من المسئولية؛ ولكن المفاجأة جاءت هذا العام عندما قدر لى السفر، أن الموظف المسئول لم يعد يوقف صاحب الجواز. ولكن يبدو أن ذلك كان صالحا فقط فى صالة 3 أما صالة 2 فى رحلة أخيرة إلى السعودية جرى التوقيف مرة أخرى فى الذهاب والإياب. فهل من حل دام فضلكم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواز سفر جواز سفر



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon