توقيت القاهرة المحلي 09:18:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العظماء السبعة ؟!

  مصر اليوم -

العظماء السبعة

بقلم - عبد المنعم سعيد

قبل أسبوع من عيد الأضحى المبارك كان موضوع مناقشات مجلس الشيوخ حول آثار «الذكاء الاصطناعي» على الاقتصاد والحياة فى مصر. الموضوع كان جديرا بالمتابعة لأنه يخص العالم وما فيه من ثورة تكنولوجية انتقلت فيها الدنيا مما كان يسمى «ثورة المعلومات» IT إلى ثورة قوامها تلك النوعية من الذكاء الذى كان احتكارا خالصا لبنى البشر ثم أصبح مع الثورة الذكاء من صفات الآلة أو «الروبوت» وباختصار AI. هذه النقلة النوعية قلبت أحوال الاقتصاد والمنافسة العالمية التى كانت تدور قبل عقود بين شركات صناعية تحويلية تحول الحديد الخام إلى صلب، والألومنيوم (بوكسايت) إلى نوافذ وكلاهما إلى سيارات. هذه الشركات التحويلية جلست لعقود على قمة الاقتصاد العالمي، وقيل إن مصالح شركة جنرال موتورز هى مصالح الولايات المتحدة.

بعد الحرب العالمية الثانية كان واضحا أن الغازى الجديد للأسواق الدولية هو الطاقة التى تدير كل ما سبق، وباتت شركات النفط جالسة على القمة لأنها تحرك السيارات والدبابات وتضيء القرى والمدن. وفى السبعينيات من القرن الماضى بات ما يحكم العالم فى الاقتصاد والبورصات العالمية ما ذكر عن الشقيقات السبع «إكسون موبيل» و»شل» و»ستاندارد أويل» نيويورك و»شيفرون» و»بريتش بتروليوم» و»جلف أويل» و»تكساكو».

نصف قرن بعد ذلك لا باتت الشركات التحويلية ولا شركات الطاقة لها مرتبة الزعامة والتحكم فى الاقتصاد العالمى والبورصات العالمية. مع القرن الحادى والعشرين تصدرت شركات المعلومات المعروفة؛ والجديد فى الأمر أنه حدثت طفرة فى هذه الشركات ذاتها التى باتت معروفة باسم «العظماء السبعة» من حيث القيمة السوقية المباشرة أو من حيث الازدحام عليها من قبل المستثمرين أفرادا وشركات؛ وذلك بعد أن تحولت من شركات IT إلى IT+ AI فى طفرة تكنولوجية قفزت بالقيمة من المليار إلى التريليون. هذه الشركات هى «الفابيت جوجل»، و»أمازون»، و»آبل»، و»ميتا» «و مايكروسوفت»، و»نفيديا» و»تيسلا» للسيارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العظماء السبعة العظماء السبعة



GMT 07:08 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 07:07 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 07:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ساركوزي في قفص القذافي

GMT 07:04 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 07:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

المجتمعات المعنفة!

GMT 07:01 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ثورة الاتصالات والضحايا السعداء

GMT 06:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ماسك... رئيس الظل أم الرئيس المشارك؟

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

رياح الشيطان!

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ مصر اليوم

GMT 08:41 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
  مصر اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 08:54 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
  مصر اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 05:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
  مصر اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon