توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الطريق إلى الجحيم!

  مصر اليوم -

الطريق إلى الجحيم

بقلم - عبد المنعم سعيد

فى عدن كانت حرب غزة الخامسة حاضرة، مضيق باب المندب عند مرمى البصر، وقصص الحوثيين فى حرب البحر الأحمر تظهر فصولها الأولى على أبنية اخترقها رصاص حوثي، والمبنى الرئاسى كان يستعيد حيويته بعد قصف سابق بالصواريخ الحوثية. القصة جزء من كل مركزه غزة ولكن امتدادها جار على الحدود اللبنانية والسورية والعراقية؛ وفى الجنوب يوجد الحوثيون. شبكة الميليشيات واضحة، ولكن ما شكل إلحاحا جديدا كان القصف الإسرائيلى للقنصلية الإيرانية فى دمشق، ومقتل سبعة عسكريين بينهم جنرالان من المرتبة الرفيعة.

فى مثل هذه الأحوال فإن إيران الناظرة دوما من بعيد وكأنها تقود معزوفة نارية عبر الكثير من النوافذ والجبهات تصبح تحت وطأة التساؤل ماذا ستفعل طهران هذه المرة التى ليست الأولي، والمؤكد أنها لن تكون الأخيرة. المعتاد عادة هو سلسلة من التصريحات التى تؤكد أولا أنه سوف يكون هناك رد فعل عالى القسوة؛ وثانيا أن طهران سوف تقرر الوقت المناسب والطريقة المناسبة. وقعت الواقعة وقامت إيران بعملية مبتكرة فيها حشد مخيف من المسيرات والطائرات، ولكنها لم تصب لا هدفا عسكريا ولا مدنيا اللهم إلا طفلا عربيا من البدو جاءته شظية.

الوقوف على حافة الجحيم لا يزال مستمرا، والجبهة الأصلية فى غزة حيث الضغوط الإنسانية موجعة، وإسرائيل تقوم بسحب فيالقها من القطاع استعدادا لجولة جديدة فى رفح. حماس لا تشغلها إسرائيل كثيرا وإنما أفراد من السلطة الوطنية الفلسطينية القادمين للمشاركة فى توزيع الإغاثة لكى تقبض عليهم حماس التى تجعل القضية كلها غير معروف ما إذا كانت الحرب من أجل دولة حماس أو دولة فلسطين. ولكن ذلك مشهد جانبى لأن الانتظار الذى كان ينصب على رد الفعل الإيرانى وانتظار الجحيم الأكبر فإنه بات الآن انتظار رد الفعل الإسرائيلي؛ أما إذا ظل الأمر على حاله فإن أخبار التهدئة والهدنة التى أتت قبل عيد الفطر ربما تكون لها مصداقية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى الجحيم الطريق إلى الجحيم



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon