توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فترة رئاسية جديدة

  مصر اليوم -

فترة رئاسية جديدة

بقلم - عبد المنعم سعيد

جرت الاستحقاقات الدستورية للفترة الرئاسية الجديدة بسهولة وسلاسة ويسر، وقبل أسبوع جاءت لقطة البداية مع أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى القسم الذى يضع أمامه وأمام الشعب المصرى الإقبال على مرحلة جديدة من تاريخ مصر المعاصر. نقطة التغيير بدأت مع ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣. وبعد عقد من السنين، فإن مصر لم تعد كما كانت، ثبتت أركان الدولة وتغيرت رغم تحديات كبرى العلاقة بين الديموغرافيا والجغرافيا المصرية بطريقة لم تعرفها منذ التغييرات العظمى التى أجراها الخديو إسماعيل بعد منتصف القرن التاسع عشر حينما افتتح القناة وأقام المدن ومد المياه فى ترع وبنى المدارس وشبكات الطرق والكبارى والسكك الحديدية (السريعة جدا آنذاك) ونشر التليغراف والصحف. جرى كل ذلك وأكثر خلال عشر سنوات بما يليق بالقرن الحادى والعشرين، بلغ فيها المصريون أكثر من ١٠٠ مليون نسمة!

والآن حلت ساعة «تشغيل التغيير» الكبير الذى جرى ويقوم على تحفيز الانتقال السكانى من وادى النيل الضيق إلى حيث توجد المدن الجديدة، والتعمير للمدن الحديثة على البحرين الأبيض والأحمر وسيناء. هذا الانتقال السكانى سوف يحقق حلما مصريا فى الانتشار السكانى من النهر إلى البحر ويعطى الإقليم المصرى الكثير من الفاعلية الناجمة عن عمل الشباب المصرى الذى يمثل ٦٠٪ من السكان. والآن، فإن عمل الشباب لابد أن يواكبه رفع معدلات تشغيل النساء، فرغم ما جرى من رفع شأنهن بتولى القيادة فى المناصب العامة والمهمة، فإن نسبتهم من قوة العمل لا تتجاوز حاليا ١٧٪، وهو ما يضر بدخل الأسرة وقدرتها على الإسهام فى الناتج القومى الإجمالى. وهنا أضم صوتى إلى ما جاء فى مقالتين للدكتور زياد بهاء الدين والدكتور أحمد جلال نشرا مؤخرا فى «المصرى اليوم» الغراء بأن أفضل الأوقات للإصلاح الاقتصادى تكون فى أوقات السعة والقدرة التى تفتح الأبواب للمبادرة الفردية والقطاع الخاص والاستثمار الأجنبى وتعطى للسوق فرصة للعمل الطبيعى الذى يليق بدولة متقدمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فترة رئاسية جديدة فترة رئاسية جديدة



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon