توقيت القاهرة المحلي 06:11:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فترة رئاسية جديدة

  مصر اليوم -

فترة رئاسية جديدة

بقلم - عبد المنعم سعيد

جرت الاستحقاقات الدستورية للفترة الرئاسية الجديدة بسهولة وسلاسة ويسر، وقبل أسبوع جاءت لقطة البداية مع أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى القسم الذى يضع أمامه وأمام الشعب المصرى الإقبال على مرحلة جديدة من تاريخ مصر المعاصر. نقطة التغيير بدأت مع ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣. وبعد عقد من السنين، فإن مصر لم تعد كما كانت، ثبتت أركان الدولة وتغيرت رغم تحديات كبرى العلاقة بين الديموغرافيا والجغرافيا المصرية بطريقة لم تعرفها منذ التغييرات العظمى التى أجراها الخديو إسماعيل بعد منتصف القرن التاسع عشر حينما افتتح القناة وأقام المدن ومد المياه فى ترع وبنى المدارس وشبكات الطرق والكبارى والسكك الحديدية (السريعة جدا آنذاك) ونشر التليغراف والصحف. جرى كل ذلك وأكثر خلال عشر سنوات بما يليق بالقرن الحادى والعشرين، بلغ فيها المصريون أكثر من ١٠٠ مليون نسمة!

والآن حلت ساعة «تشغيل التغيير» الكبير الذى جرى ويقوم على تحفيز الانتقال السكانى من وادى النيل الضيق إلى حيث توجد المدن الجديدة، والتعمير للمدن الحديثة على البحرين الأبيض والأحمر وسيناء. هذا الانتقال السكانى سوف يحقق حلما مصريا فى الانتشار السكانى من النهر إلى البحر ويعطى الإقليم المصرى الكثير من الفاعلية الناجمة عن عمل الشباب المصرى الذى يمثل ٦٠٪ من السكان. والآن، فإن عمل الشباب لابد أن يواكبه رفع معدلات تشغيل النساء، فرغم ما جرى من رفع شأنهن بتولى القيادة فى المناصب العامة والمهمة، فإن نسبتهم من قوة العمل لا تتجاوز حاليا ١٧٪، وهو ما يضر بدخل الأسرة وقدرتها على الإسهام فى الناتج القومى الإجمالى. وهنا أضم صوتى إلى ما جاء فى مقالتين للدكتور زياد بهاء الدين والدكتور أحمد جلال نشرا مؤخرا فى «المصرى اليوم» الغراء بأن أفضل الأوقات للإصلاح الاقتصادى تكون فى أوقات السعة والقدرة التى تفتح الأبواب للمبادرة الفردية والقطاع الخاص والاستثمار الأجنبى وتعطى للسوق فرصة للعمل الطبيعى الذى يليق بدولة متقدمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فترة رئاسية جديدة فترة رئاسية جديدة



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon