توقيت القاهرة المحلي 02:20:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قيامة الكأس

  مصر اليوم -

قيامة الكأس

بقلم - عبد المنعم سعيد

 قامت القيامة ولم تقعد، ولم يكن ذلك يخص الغلاء ولا حرب غزة، وبالتأكيد لم تكن لها علاقة مع حرب أوكرانيا، كل ما هنالك أن الفريق القومي لكرة القدم خرج من كأس إفريقيا. التواصل الاجتماعي زخر بما هو معهود من صراخ، والانتقاد المألوف للمدرب واللاعبين والتشكيل، وبعد مائة سبب آخر فإن الطقس دخل القائمة. ولا أدري لماذا فشلنا في السباق ولدينا هؤلاء النقاد في «الاستوديوهات التحليلية»، وآلاف من المعلقين على منصات «الفيس بوك»، والمغردين في مربعات X. بالطبع فإن أحدا لم يتحمل المسئولية الخاصة بذلك الضجيج إلا أنه من علو صوته يضغط ويفرض أسوأ الاختيارات التي تنتهي بعد سنوات بنفس النتائج المؤسفة. ومن يقرر الزفة التي فيها يقين سعادة العرس قبل السفر إلى «أبيدجان» للعودة «بالثامنة» أي الكأس التي لم نحصل عليها منذ ثلاثة عشر عاما؛ وبعد ذلك ينتهي إلى لطم الخدود بذات الدرجة من التأكيد الذي سوف يبدأ باختيار المدرب الجديد، والنقاش في عما إذا كان ضروريا أن يكون مصريا أو حتميا أن يكون أجنبيا.

ولكن هذه مجرد البداية بعد فض عرس «الثامنة»، وبعدها يبحث الجميع عن الضحية في شكل اتحاد كرة القدم، فإذا ما أطيح به الآن أو بعد قليل فإن السكاكين سوف تشرع للمدرب الجديد مصريا كان أو أجنبيا. ما سوف ينساه الجميع أننا فقدنا الكأس منذ ثلاثة عشر عاما، وبالتحديد منذ أحرز الفريق القومي كأسه الثالثة على التوالي بقيادة الكابتن حسن شحاتة. بعدها خضنا الاختبار تلو الاختبار، ومعه كان الفشل وراء الفشل، وحدث نفس التوالي مع منافسة الحضور إلى كأس العالم. المسألة يمكن تلخيصها على الوجه التالي: أننا نفتقد «الصبر الإستراتيجي» الذي يجعلنا نقوم ببناء «نهضة كروية» بعضها مادي وهو الأسرع إنجازا في الملاعب وما تحتاجه، ولكن بعضها الآخر يقوم على المهارة وخطط اللعب وما يضمن استدامة الموهبة في الفريق بدم جديد طوال الوقت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيامة الكأس قيامة الكأس



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon