توقيت القاهرة المحلي 17:49:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قيامة الكأس

  مصر اليوم -

قيامة الكأس

بقلم - عبد المنعم سعيد

 قامت القيامة ولم تقعد، ولم يكن ذلك يخص الغلاء ولا حرب غزة، وبالتأكيد لم تكن لها علاقة مع حرب أوكرانيا، كل ما هنالك أن الفريق القومي لكرة القدم خرج من كأس إفريقيا. التواصل الاجتماعي زخر بما هو معهود من صراخ، والانتقاد المألوف للمدرب واللاعبين والتشكيل، وبعد مائة سبب آخر فإن الطقس دخل القائمة. ولا أدري لماذا فشلنا في السباق ولدينا هؤلاء النقاد في «الاستوديوهات التحليلية»، وآلاف من المعلقين على منصات «الفيس بوك»، والمغردين في مربعات X. بالطبع فإن أحدا لم يتحمل المسئولية الخاصة بذلك الضجيج إلا أنه من علو صوته يضغط ويفرض أسوأ الاختيارات التي تنتهي بعد سنوات بنفس النتائج المؤسفة. ومن يقرر الزفة التي فيها يقين سعادة العرس قبل السفر إلى «أبيدجان» للعودة «بالثامنة» أي الكأس التي لم نحصل عليها منذ ثلاثة عشر عاما؛ وبعد ذلك ينتهي إلى لطم الخدود بذات الدرجة من التأكيد الذي سوف يبدأ باختيار المدرب الجديد، والنقاش في عما إذا كان ضروريا أن يكون مصريا أو حتميا أن يكون أجنبيا.

ولكن هذه مجرد البداية بعد فض عرس «الثامنة»، وبعدها يبحث الجميع عن الضحية في شكل اتحاد كرة القدم، فإذا ما أطيح به الآن أو بعد قليل فإن السكاكين سوف تشرع للمدرب الجديد مصريا كان أو أجنبيا. ما سوف ينساه الجميع أننا فقدنا الكأس منذ ثلاثة عشر عاما، وبالتحديد منذ أحرز الفريق القومي كأسه الثالثة على التوالي بقيادة الكابتن حسن شحاتة. بعدها خضنا الاختبار تلو الاختبار، ومعه كان الفشل وراء الفشل، وحدث نفس التوالي مع منافسة الحضور إلى كأس العالم. المسألة يمكن تلخيصها على الوجه التالي: أننا نفتقد «الصبر الإستراتيجي» الذي يجعلنا نقوم ببناء «نهضة كروية» بعضها مادي وهو الأسرع إنجازا في الملاعب وما تحتاجه، ولكن بعضها الآخر يقوم على المهارة وخطط اللعب وما يضمن استدامة الموهبة في الفريق بدم جديد طوال الوقت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيامة الكأس قيامة الكأس



GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

GMT 22:47 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حرب القرن

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
  مصر اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
  مصر اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 09:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
  مصر اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 09:41 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان
  مصر اليوم - رسالة أصالة لجمهورها قبل حفلها في سلطنة عُمان

GMT 07:26 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
  مصر اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 20:41 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الفيشاوي ينفي تغيير كلمات أغنية "نمبر 2"

GMT 18:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة جونيور أجاي فى نهاية تمرين الأهلي وفحص طبي غدًا

GMT 06:30 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 26تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:09 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يكشف حقيقة سخريته من الراقصة البرازيلية لورديانا

GMT 17:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الليبية الصادرة الثلاثاء

GMT 05:52 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

محمد حماقي ينعى الشيخ صالح كامل

GMT 23:14 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

أسعار الحديد في مصر اليوم السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon